نال الطبيب السوري خورشيد محمد جائزة “القائد الناشئ” باختصاص “طب حديثي الولادة” من جمعية “أطباء الأطفال” الكندية، في 5 من كانون الأول الحالي.
وقال خورشيد محمد لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 22 من كانون الأول، إن الجائزة تُمنح كل عامين لطبيب أطفال باختصاص حديثي الولادة في كندا، تقديرًا لإنجازاته أو مبادراته في وقت مبكر من مسيرته المهنية.
خورشيد محمد من خريجي جامعة “دمشق” ومستشفى “الأطفال الجامعي”، وسافر إلى كندا لإكمال دراسته في “طب حديثي الولادة”، ثم أتبع ذلك بالتخصص في الأمراض العصبية و”إيكو” القلب عند الولادة.
وحصل مؤخرًا على شهادة الزمالة الملكية الكندية في “طب حديثي الولادة”.
وأنشأ الطبيب السوري وقاد برامج طبية وتعليمية عدة في كندا، منها برنامج العناية المشددة العصبية عند حديثي الولادة في مدينة كالفري.
ويترأس محمد مجموعة “العناية بالصحة العصبية عند حديثي الولادة” في كندا، والمجلس التعليمي في جمعية “دماغ حديثي الولادة”.
وابتكر الطبيب السوري وفريقه العديد من الأدوات والبرامج التعليمية، مثل جهاز محاكاة “إيكو” الدماغ عند حديثي الولادة، وبرامج طبية لأجهزة الهواتف الذكية وغيرها.
وترأس ونظم العديد من المؤتمرات والورشات حول العالم، إضافة إلى إلقاء محاضرات حول العناية العصبية لحديثي الولادة.
وأدت العديد من المشاريع التي ترأسها إلى تحسين العناية العصبية وانخفاض في نسبة الأذيات الدماغية عند حديثي الولادة والخدج.
ولدى الطبيب السوري العديد من الأبحاث في المجالات الطبية العلمية العالمية.
مشاركة خورشيد محمد في الحراك الثوري
يُعد الطبيب خورشيد محمد من أوائل المشاركين في “الحراك السلمي السوري” منذ العام 2011، وشارك في التخطيط لمعظم نشاطاته، لا سيما في مدينة داريا بريف دمشق.
وشارك محمد في المسيرة الصامتة بداريا قبل الثورة السورية، التي أُقيمت صلاة في نهايتها، وفق ما قاله لعنب بلدي.
وكان التواصل دائمًا بينه وبين مجموعة من الشباب الكرد من مدينة القامشلي وما حولها في أثناء الثورة، وأسهم في تقديم بعض النصائح والفيديوهات التوعوية.
ولم ينقطع نشاط الطبيب عند سفره إلى كندا، إذ “شارك بالعمل الطبي عن بُعد من خلال تقديم النصائح لبعض المستشفيات الميدانية وبشكل فردي”، وقال لعنب بلدي إنه شارك بجمع وإرسال أكثر من شحنة طبية إلى الداخل السوري.
–