انهيار مبنى في حي الشاغور بدمشق.. مسؤول يوضح الأسباب

انهيار مبنى في حي الشاغور بدمشق - 2020 (جريدة الوطن)

camera iconانهيار مبنى في حي الشاغور بدمشق - 2020 (جريدة الوطن)

tag icon ع ع ع

انهار مبنى قديم في حي الشاغور بدمشق يضم غرفًا ومحال تجارية ومستودعات، دون وقوع أي خسائر بشرية.

وفي البحث عن أسباب الانهيار، نقلت صحيفة “الوطن“، الخميس 17 من كانون الأول، عن رئيس دائرة الخدمات في حي الشاغور، هيثم بوريش، قوله إنها تعود لإزالة أصحاب البناء أجزاء منه بشكل غير صحيح، وذلك بعد تعرضه لحريق منذ نحو شهر.

وأضاف أن دائرة الخدمات كانت قد وجهت إنذارًا لأصحاب البناء، بعد الكشف عليه، لإزالة الأجزاء الخطرة المعرضة للانهيار منه، بينما عملت شرطة محافظة دمشق على إغلاق بقية أجزائه بالشمع الأحمر حتى الانتهاء من إزالة هذه الأجزاء.

وأشار إلى أنه خلال عمليات الإزالة التي جرت بشكل غير سليم، انهار جزء من جدار المبنى بطول خمسة أمتار وعرض ثلاثة.

وأضاف أن كوادر البلدية وعناصر مديرية الصيانة في محافظة دمشق عملوا على إزالة الجزء المتهدم من الطريق بحضور عناصر من الدفاع المدني.

ولفت إلى أن البلدية ستقوم بإزالة الأجزاء الخطرة من البناء، وذلك على نفقة أصحابه بسبب عدم التزامهم بتنفيذ كامل مضمون الإنذار، وفق تعبيره.

وفي 23 من تشرين الثاني الماضي، توفي شخص وجُرح أربعة آخرون، إثر انهيار مبنى سكني كان قيد الإكساء، في بلدة بيت سحم بريف دمشق الجنوبي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مدير ناحية ببيلا، المقدم فريد عسكر، قوله إن “فرق الإنقاذ بذلت جهودًا مضنية لعدة ساعات لإنقاذ أحد العمال من تحت أنقاض البناء المنهار، إلا أنه فارق الحياة”.

بينما أفاد مصدر في قيادة شرطة الريف لـ”سانا”، أن البناء المؤلف من أربعة طوابق انهار في أثناء وجود خمسة عمال فيه، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بجروح، ونُقلوا إلى مستشفى “المجتهد” في العاصمة، بينما بقي الخامس تحت الأنقاض، ويجري العمل على إخراجه، وفق المصدر.

وفي ما يتعلق بسبب الانهيار، قال المصدر إن “سبب انهيار المبنى ما زال مجهولًا بانتظار تقييم لجنة السلامة الإنشائية”.

وأوضحت صفحة “بيت سحم الآن”، في “فيس بوك”، أن البناء المذكور تعرض للاستهداف بقذيفة “هاون” في 2012، وحاول أصحابه استكمال إكسائه، قبل أن ينهار بشكل كلي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة