ألقى الطيران المروحي التابع لقوات الأسد برميلًا متفجرًا على مواقع حزب الله اللبناني وميليشيا الدفاع الوطني في منطقة مرج التل في سهل مضايا المجاور لمدينة الزبداني، الجمعة 4 أيلول.
الاستهداف الخاطئ أدى، بحسب الناشط الإعلامي علي دياب، إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحزب الذي يحاول بالتعاون مع قوات الأسد والميليشيات المحلية والأجنبية اقتحام الزبداني من أكثر من شهرين.
وأكد دياب المنحدر من المدينة، في منشور عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، أن الحزب خسر عددًا من العناصر بين قتيل وجريح، إثر محاولة فاشلة لاقتحام المدينة من محور النابوع شمالًا، إضافة إلى استهداف مقاتليه من قبل مدفعية الأسد المتمركزة في حاجز العقبة على أطراف المدينة بالخطأ.
وتمكنت قوات الأسد والميليشيات المساندة من التقدم في الزبداني قبل يومين، لتصل إلى محور النابوع في الشمال ومحيط مسجد آل البيت جنوب المدينة.
ويستمر حزب الله اللبناني في الكشف عن قتلاه الذين سقطوا في الزبداني، إذ ذكر موقع جنوب لبنان التابع للحزب أن ثلاثة قتلى سقطوا الأربعاء 2 أيلول، ليرتفع عددهم إلى نحو 85 قتيلًا منذ بداية الحملة البرية والجوية على المدينة مطلع تموز الفائت.
–