لائحة للقتلى الروس في سوريا ضمن كنيسة السقيلبية بحماة (صور)

  • 2020/12/17
  • 10:58 ص

وضع رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، سيرجي سمالينسكي، لائحة للقتلى الروس المشاركين في العمليات القتالية على الأراضي السورية، في كنيسة بمدينة السقيلبية شمال غربي حماة.

وذكر حساب “Andrew” المهتم بأخبار قوات النظام السوري الصور اليوم، الخميس 17 من كانون الأول، وذكر أن قائد “قوات الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام، نابل العبد الله، استقبل رئيس مركز المصالحة الروسي، ومنح شهادة ووسامًا لقوات “الدفاع الوطني”، ووضع سمالينسكي قائمة بأسماء القتلى الروس في كنيسة السقيلبية.

وحوت قائمة القتلى الروس 20 اسمًا، الأول قتل في 24 من تشرين الثاني 2015، وآخرهم في 18 من آب الماضي.

رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، سيرجي سمالينسكي، يمنح نايل العبد الله شهادة ووسامًا – 17 من كانون الأول 2020 (حساب Andrew/ تويتر)

قائمة للقتلى الروس وُضعت في كنيسة السقيلبية – 17 من كانون الأول 2020 (حساب Andrew/ تويتر)

رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، سيرجي سمالينسكي، ونايل العبد الله في السقيلبية – 17 من كانون الأول 2020 (حساب Andrew/ تويتر)

وأظهرت الصور وجود قائد قوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام، وتسلّمه الشهادة والوسام.

رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، سيرجي سمالينسكي، يمنح نايل العبد الله شهادة ووسامًا – 17 من كانون الأول 2020 (حساب Andrew/ تويتر)

وسام وشهادات منحها رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، سيرجي سمالينسكي، لنايل العبد الله في السقيلبية – 17 من كانون الأول 2020 (حساب Andrew/ تويتر)

وسام وشهادات منحها رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، سيرجي سمالينسكي، لنايل العبد الله في السقيلبية – 17 من كانون الأول 2020 (حساب Andrew/ تويتر)

رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، سيرجي سمالينسكي، يمنح نايل العبد الله شهادة ووسامًا – 17 من كانون الأول 2020 (حساب Andrew/ تويتر)

وكان نابل العبد الله وضع حجر الأساس لكنيسة “آيا صوفيا”، في أيلول الماضي، وذلك ردًا على تحويل كنيسة “آيا صوفيا” في العاصمة التركية اسطنبول إلى مسجد.

وبدأت روسيا تدخلها العسكري في سوريا بشكل علني في 30 من أيلول 2015، وفي 14 من كانون الثاني 2016، أجرت القوات الروسية والسورية عمليات مشتركة للمرة الأولى منذ بدء التدخل.

شويغو يحصي نتائج خمس سنوات من العمليات العسكرية

وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في مقال نشرته صحيفة “كراسنايا زفيزدا” التابعة لوزارة الدفاع الروسية، في 30 من أيلول الماضي، بمناسبة مرور خمس سنوات على التدخل الروسي في سوريا، إن “العملية العسكرية الروسية في سوريا كانت ضرورية، وأسهمت في الحفاظ على الدولة السورية، وهزمت تنظيم (الدولة الإسلامية)”.

وأضاف شويغو أن 70% من الأراضي السورية كانت خارج سيطرة النظام قبل التدخل الروسي، وكانت قوات النظام تنسحب من مواقعها بينما تواصل فصائل المعارضة تقدمها في جميع الاتجاهات.

ورجّح التدخل الروسي كفة قوات النظام، وفقًا لشويغو، الذي أشار إلى أن النظام تمكن من استعادة السيطرة على 1024 قرية بفضل الإسناد الجوي الروسي، ونتيجة لذلك صارت 88% من مساحة سوريا تحت سيطرة النظام، على حد قوله.

وقتلت القوات الروسية خلال خمس سنوات من التدخل أكثر من 133 ألف شخص، نتيجة للغارات الجوية وضربات صواريخ “كروز”، وكان من بين القتلى 4500 شخص من الاتحاد الروسي ودول رابطة الدول المستقلة، إضافة إلى 865 من قادة التنظيمات “الإرهابية”، بحسب وصف شويغو.

وأكد أن طائرات القوات الجوية الروسية نفذت أكثر من 44 ألف طلعة جوية قتالية منذ بدء العملية، ودمرت 133 ألف منشأة “إرهابية”، بما في ذلك 400 مصفاة نفط “غير مشروعة” و4100 محطة للتزود بالوقود.

“الدفاع المدني” يوثق مجازر الروس

وثق “الدفاع المدني السوري” مقتل 3966 مدنيًا في سوريا منهم نساء وأطفال، بين 30 من أيلول 2015 و20 من أيلول الماضي، على يد القوات الروسية، بحسب تقرير أصدره في 28 من أيلول الماضي.

ونفذت روسيا 182 مجزرة في سوريا، أدت إلى مقتل 2228 مدنيًا وإصابة 3172 آخرين، أغلبيتهم قضوا باستهداف المنازل أو الأسواق والأماكن المكتظة بالمدنيين، بحسب إحصائية “الدفاع المدني”.

وتوزعت الهجمات الروسية التي يبلغ عددها 5476 هجومًا على أغلب المحافظات السورية، وكان عام 2019 الأعنف بـ1567 هجومًا.

معظم الهجمات نُفذت بالغارات الجوية بنسبة 92% (5025 غارة)، و318 هجومًا بالقنابل العنقودية، و130 هجومًا بالأسلحة الحارقة.

وأجبر قصف قوات النظام وروسيا أكثر من مليون و183 ألف مدني على ترك منازلهم خلال عام 2019.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا