أردوغان يدعم المعاقَبين أمريكيًا: سنطور صناعاتنا الدفاعية

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، 16 من كانون الأول (RT)

tag icon ع ع ع

أبدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دعمه للمسؤولين الذين طالتهم العقوبات الأمريكية، متحدثًا عن خطوات لتطوير صناعات بلاده الدفاعية.

وقال أردوغان اليوم، الأربعاء 16 من كانون الأول، إن بلاده ستسرع خطواتها في الصناعات الدفاعية لتبلغ الريادة العالمية، على خلفية العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، في 14 من الشهر الحالي، على أنقرة، بعد شراء الأخيرة وتشغيلها واختبارها منظومة “S-400” الروسية للدفاع الجوي.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية الشبه الرسمية عن أردوغان، أن بلاده ستضاعف جهودها من أجل استقلال الصناعات الدفاعية من جميع النواحي، وستقف إلى جانب رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية، إسماعيل دمير، وبقية المسؤولين الذين طالتهم العقوبات.

وبحسب الرئيس التركي، تمثل العقوبات الأمريكية الأخيرة هجومًا صارخًا على الحقوق السيادية التركية، وهدفها الأساسي قطع الطريق أمام ما وصفها بالقفزات التي بدأتها تركيا في الصناعات الدفاعية، لجعلها تعتمد على الخارج.

وأشار أردوغان، في كلمته التي ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي خلال مراسم افتتاح الجزء الثاني من الطريق السريع بين ولايتي نيغدا وأنقرة، إلى أن هذه المرّة الأولى التي تُفرض فيها عقوبات وفق قانون “كاستا” على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وندد وزير الدفاع، خلوصي أكار، أمس الثلاثاء، بالعقوبات الأمريكية، مؤكدًا إصرار بلاده على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية رعاياها.

وفرضت الولايات المتحدة على أنقرة، قبل يومين، عقوبات انتقدتها روسيا، ووصفها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بالخطوة غير الشرعية من قبل واشنطن.

وأدانت إيران أيضًا العقوبات، وقال وزير خارجيتها، جواد ظريف، “ندين العقوبات الأمريكية الأخيرة على تركيا ونقف مع شعبها وحكومتها”.

وقانون “كاستا” هو قانون فيدرالي أمريكي، اعتمدته واشنطن لمعاقبة أعداء أمريكا، ويعاقب القانون إيران وروسيا وكوريا الشمالية، فيما تعتبره بعض الأطراف “معيبًا بشكل خطير”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة