“المؤقتة” توقف التعليم الفيزيائي في ريف حلب لمواجهة انتشار “كورونا”

camera iconطلاب يبدؤون الفصل الثاني للعام الدراسي في مدارس بلدة دابق بريف حلب الشمالي - 5 شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أوقفت “الحكومة السورية المؤقتة” التعليم الفيزيائي، وقررت استبدال التعليم عن بعد به في مناطق نفوذها بريف حلب، لمواجهة انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وجاء في تعميم أصدرته الحكومة أمس، الثلاثاء 15 من كانون الأول، أن العملية التعليمية في جميع المدارس والمعاهد والجامعات العامة والخاصة ستنتقل إلى التعليم عن بعد من 19 من كانون الأول الحالي حتى 15 من كانون الثاني المقبل.

وسجلت مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا 18 ألفًا و949 إصابة بالفيروس، 175 منها أمس، بينما توفي 260 شخصًا، حسب وزارة الصحة في “الحكومة المؤقتة”.

وكانت المجالس المحلية في ريف حلب اتخذت العديد من الإجراءات، منها إبقاء التعليم في مدينة اعزاز وجهًا لوجه ضمن أيام الدوام الخمسة لصفوف الروضات والأول والثاني والتاسع والثالث الثانوي فقط، اعتبارًا من 22 من تشرين الثاني الماضي وحتى 2 من كانون الثاني المقبل.

وفُرض ارتداء الكمامات مع غرامات مالية للمخالفين بمدينة جرابلس في تشرين الأول الماضي، سبقه إغلاق أماكن التجمعات العامة، كالمقاهي والمطاعم ومحال الحلاقة، لارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في المدينة وريفها.

وكان وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، الدكتور مرام الشيخ، طالب منظمة الصحة العالمية باستكمال إجراءات الاستجابة، والوعي بخطورة الوضع في الداخل السوري، بسبب تزايد عدد الحالات الإيجابية اليومية.

وأوضح الشيخ، في 14 من أيلول الماضي، أن وزارة الصحة لا تستطيع إجراء حظر تجول من دون تعاون السلطات التنفيذية الأخرى، وهذا ما يجري التفكير به.

وسُجلت الحالة الأولى للإصابة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري في 9 من تموز الماضي، بعد تحذيرات المنظمات الإنسانية من خطر وصول الفيروس إلى المنطقة الفقيرة بالتجهيزات الصحية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة