دون تحديد هوية الفاعل

أضرار مادية في دمشق بانفجار عبوة ناسفة “بدائية” (فيديو)

جسر الرئيس في العاصمة السورية دمشق، 12 من تشرين الثاني 2020 ،نورث برس)

camera iconجسر الرئيس في العاصمة السورية دمشق، 12 من تشرين الثاني 2020 ،نورث برس)

tag icon ع ع ع

انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع في منطقة السومرية غربي مدينة دمشق، مخلفة أضرار مادية بسيطة بإحدى السيارات.

وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن عبوة ناسفة انفجرت أمس، الثلاثاء 15 من كانون الأول، بجانب الطريق العام من الجهة الجنوبية لمساكن منطقة السومرية، “ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بسيطة بحافلة نقل كانت بالقرب من مكان الانفجار”.

وفككت الشرطة عبوة بدائية أخرى في نفس المكان مصنوعة يدويًا، وُضعت ضمن وعاء بلاستيكي، بحسب “سانا”.

وأكد التلفزيون السوري الرسمي أن أضرار الانفجار اقتصرت على المادية، دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل حول الانفجار.

وبث التلفزيون مشاهد أولية للانفجار، أظهرت أن آثاره محدودة.

https://www.youtube.com/watch?v=vdD2FXn7mQw

وشهدت العاصمة السورية دمشق خلال العام الحالي عدة تفجيرات، خصوصًا في شباط الماضي، كان أحدها في نفق ساحة الأمويين وسط المدينة، بحسب ما أفادت به وكالة “سانا”.

وقالت الوكالة، حينها، إن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنية انفجرت، في 25 من شباط الماضي، في نفق الأمويين بدمشق، ما أدى إلى إصابة شخص.

في حين قالت قناة “الإخبارية السورية”، إن العبوة الناسفة كانت مزروعة في سيارة “بيك آب” من نوع “تويوتا”، ما أدى إلى إصابة سائق السيارة، مشيرة إلى قطع طريق النفق بكلا الاتجاهين، وانتشار قوات الأمن في المنطقة.

كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة “بيك آب” خلف حديقة “الجلاء” بالمزة في دمشق، في 10 من شباط الماضي، ما أدى إلى إصابة شخص.

وانفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة قرب شعبة حزب “البعث” في منطقة قطنا بريف دمشق، استهدفت ضابطًا في “جيش التحرير الفلسطيني”، في 26 من شباط الماضي.

ولا تتبنى أي جهة هذه التفجيرات، في حين يتهم النظام السوري من يصفهم بـ”الإرهابيين” بالمسؤولية عنها، على الرغم من عدم وجود أي عناصر تابعة لتنظيمات أو فصائل المعارضة حول دمشق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة