مقاتلو الفوعة يهددون: إن لم تصلنا المؤازرة سننسحب
هدد عناصر من الميليشيات الداعمة لقوات الأسد في بلدة الفوعة شمال إدلب بالانسحاب، إن لم يحصلوا على مؤازرة عسكرية عاجلة.
وقال مراسل عنب بلدي، الذي يغطي معارك الفوعة، إن جيش الفتح تمكن من السيطرة على نقاط عسكرية جديدة قرب البلدة، الجمعة 4 أيلول.
وأوضح أن النقاط الشرقية والشمالية من تلة الخربة أصبحت تحت سيطرة “الفتح”، وتدور المعارك حاليًا على المحورين الجنوبي والغربي، ما أدى إلى مقتل نحو 15 مقاتلًا من الميليشيات.
وذكر المراسل أن مقاتلي الفوعة هددوا بالانسحاب منها نحو كفريا في حال عدم حصولهم على دعم عسكري، في ظل حالة من التشتت والخوف في صفوفهم، بحسب ما أوضحت المكالمات اللاسلكية التي رصدت منذ الصباح.
وبدأ جيش الفتح مرحلة جديدة في معارك الفوعة، الأربعاء 2 أيلول، وتهدف للسيطرة على تلة الخربة بعد تمكنه قبل أيام من إحكام قبضته على بلدة الصواغية جنوب شرق البلدة.
وتعتبر الفوعة وكفريا ومطار أبو الظهور العسكري آخر مناطق سيطرة قوات الأسد في إدلب بعد معارك أطلقتها المعارضة، آذار الماضي، واستطاعت السيطرة على مناطق واسعة في المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :