بدأ الدبلوماسي البريطاني جوناثان هارغريفز مهامه، الاثنين 14 من كانون الأول، ممثلًا بريطانيًا جديدًا إلى سوريا.
وغرد هارغريفز، عبر الحساب الرسمي للممثل البريطاني في “تويتر” أمس، “بعد مرور ثلاث سنوات من عملي مديرًا للتنمية ومشرفًا على برنامج الاستجابة البريطاني بقيمة 3.3 مليار جنيه إسترليني للأزمة السورية الراهنة، شاهدت بنفسي كيف أن هذا الصراع الخطير هو مأساة إنسانية كبيرة قبل أي اعتبار آخر، وذات آثار مدمرة على العديد من المواطنين السوريين”.
Today I begin work as the UK Special Representative for Syria. After 3 years as Development Director overseeing our £3.3bn response to the crisis, I’ve seen first-hand that this conflict is above all a human tragedy, devastating for so many Syrians. pic.twitter.com/useJmlAPhw
— Ann Snow (@UKSyriaRep) December 14, 2020
وأضاف، “الأزمة السورية هي كارثة من صناعة الإنسان، ولا يمكن لها أن تنتهي إلا باعتماد الوسائل السياسية وليس العسكرية”.
وسيستمر الممثل في “تقديم الدعم لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، مع العملية السياسية التي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام والاستقرار والأمن لمصلحة سوريا والشعب السوري”، بحسب تعبيره.
وكان الممثل البريطاني السابق في سوريا، مارتن لونغدن، قال، في 13 من كانون الأول الحالي، “لقد كان لي شرف العمل في مثل هذه القضية الصعبة والمأساوية، ولكنها مهمة”.
وأضاف “على الرغم من أن الأمر كان محبطًا في كثير من الأحيان، لا يمكننا ولا يجب أن نتوقف عن المحاولة”.
واعتبر لونغدن أن ما يجري في سوريا هو نتيجة أخطاء سياسية، في ظل عدم وجود إجابات من النظام أو داعميه حول كيفية إيجاد حل، مؤكدًا أن “سوريا تقف على حافة الهاوية، تجتاحها أزمة اجتماعية اقتصادية تزداد سوءًا كل أسبوع”.
وقال إن الحل في سوريا يكمن في قرار مجلس الأمن الدولي “2254“، إلا أن داعمي النظام والمؤثرين عليه يحاولون الحفاظ على وضع سياسي غير مستقر، وأكد أن السوريين وحدهم من يدفعون ثمن هذا التأخير.
وتأتي استقالة الممثل البريطاني إلى سوريا بعد شهر واحد على استقالة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، وتعيين جول رايبرن بدلًا عنه.