شبيهة بمخيمات إدلب..
هكذا يعاني قاطنو مخيم “موريا” اليوناني بسبب الأمطار (صور)
وثقت منظمة “Aegean Boat Report” معاناة اللاجئين في مخيمات اليونان خلال الأمطار، إذ تظهر الصور أوضاعًا تشابه مخيمات محافظة إدلب.
وقالت المنظمة، الأحد 13 من كانون الأول، إنه بعد عدة أيام من الأمطار الغزيرة، هذا هو وضع المخيم الجديد في “ليسبوس” الذي يشير إليه كثيرون باسم “موريا”.
وأضافت المنظمة أنه من غير المقبول أن تسمح أوروبا بحدوث هذا على الأراضي الأوروبية في عام 2020.
ويعيش أكثر من سبعة آلاف شخص في المخيم، معظمهم أطفال، ضمن ظروف غير إنسانية، بحسب المنظمة.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الصور تناقض حديث الحكومة اليونانية عن توفير مساكن كافية للاجئين.
ونشرت المنظمة صورًا توثق تضرر المخيم بسبب مياه الأمطار.
وكانت نيران اندلعت، في 9 من أيلول الماضي، بمخيم “موريا” للاجئين، أتت على معظم المباني والخيم في المخيم، لتضطر الحكومة اليونانية إلى إقامة مخيم آخر ونقل طالبي اللجوء إليه.
ونقلت دول أوروبية عشرات اللاجئين المتضررين من المخيم، بعد اندلاع الحريق.
وأُقيمت مخيمات اللاجئين الموجودة في جزر “ليسبوس” و”كوس” و”ليريسوس” و”تشيوس” و”ساموس”، بموجب اتفاق أوروبي مع تركيا، في آذار 2016، يقضي باستضافة اللاجئين فيها لحين دراسة أوضاعهم.
ويقضي الاتفاق بإعادة اللاجئين الموجودين في اليونان إلى تركيا، إذا لم يحصلوا على حق اللجوء في أوروبا، بشرط أن يستقبل الاتحاد الأوروبي لاجئين سوريين من تركيا بطريقة “شرعية”، ويتعهد بتقديم مساعدات مالية للسوريين الذين لا يزالون في تركيا.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت اليونان لانتقادات حقوقية بسبب أوضاع اللاجئين على أراضيها، إضافة إلى إعادة طالبي لجوء عبر البحر إلى المياه الإقليمية التركية.
اقرأ أيضًا: وزير الداخلية التركي يندد بمعاملة اليونان لطالبي اللجوء في البحر
وبحسب ناشطين مهتمين بأوضاع اللاجئين، فإن اليونان تقيّد حرية الصحفيين بنقل معاناة اللاجئين في مخيمات بحر إيجة، وتمنعهم من التصوير دون رخص.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :