تنظيم “الدولة” يتبنى قتل عناصر للنظام السوري بريف السلمية
قُتل عناصر من قوات النظام السوري اليوم، الاثنين 14 من كانون الأول، إثر اشتباكهم مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، شمال شرق قرية الرهجان بريف السعن في ريف حماة الشرقي.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، في بيان اطلعت عليه عنب بلدي، إن “13 جنديًا من الجيش السوري قُتلوا وأُصيبوا اليوم، ودُمّرت شاحنة كانت تقلهم، في اشتباك مع مقاتلي الدولة الإسلامية ببادية حماة”.
وأوضحت مصادر عسكرية لـ”أعماق” أن “قوة عسكرية كبيرة من الجيش السوري تضم دبابات وشاحنات لنقل الجنود وآليات رباعية الدفع، حاولت التقدم اليوم إلى مواقع لمقاتلي الدولة الإسلامية في البادية شرقي حماة، حيث تصدى لها المقاتلون وأجبروها على التراجع”.
وأوضحت الوكالة أن “مقاتلي الدولة الإسلامية تمكنوا من إحراق شاحنة عسكرية وقتل ثلاثة جنود وإصابة عشرة آخرين كانوا على متنها”.
في حين أفاد حزب “البعث” في السلمية، عبر صفحته في “فيس بوك”، بوصول ثمانية جرحى من قوات النظام إلى مستشفى “السلمية”.
وذكرت صفحة الحزب أسماء الجرحى، وقالت إن “الإصابات عبارة عن شظايا وطلقات نارية ولا توجد إصابات خطرة”، على حد قولها.
ولم يعلّق مستشفى “السلمية” أو إعلام النظام رسميًا على الحادثة.
ويشهد ريف السلمية اشتباكات من حين لآخر بين قوات النظام ومسلحين، ففي 6 من آب الماضي، قالت وسائل إعلامية موالية للنظام السوري، إن مجموعات مسلحة شنت هجومًا مباغتًا على نقطة عسكرية لقوات الجيش في قرية جويعد شمال شرقي السعن بريف السلمية الشرقي.
وذكرت صحيفة “الوطن” حينها عن مصدر ميداني قوله، إن الوحدات العسكرية العاملة في المنطقة تصدت للهجوم، وتعتقد أن المهاجمين من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
كما نقلت، آنذاك، صفحة قوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام السوري، عبر “فيس بوك”، أن المهاجمين استخدموا رشاشات “الدوشكا” على نقطة للقوات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :