المقداد يطلب رسميًا من “يونيسف” توفير لقاح “كورونا” في سوريا
طلب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال لقاء مع المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تيد شيبان، توفير لقاح فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في سوريا.
والتقى المقداد بشيبان أمس، الأحد 13 من كانون الأول، لبحث سبل تطوير علاقات التعاون، بحسب ما نقله موقع جريدة “الوطن” المحلية.
ودعا المقداد “يونيسف” إلى رفع حجم أنشطتها الإنسانية في سوريا، لدعم القطاع المدرسي “الذي تم تدمير جزء كبير منه، وبذل المساعي للحصول على اللقاحات المضادة لفيروس (كورونا) لتجاوز آثار هذه الأزمة الصعبة”.
وصرح وزير الصحة السوري، حسن غباش، في 10 من كانون الأول الحالي، أن هناك تنسيقًا بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية من خلال المنصة الدولية المعنية بتوزيع الدواء لحصول سوريا على لقاح “كورونا”، بحسب “الوطن“.
وكانت المديرة الإعلامية في المكتب الإقليمي لـ”يونيسف” في عمان، جولييت توما، قالت لعنب بلدي، في 30 من تشرين الثاني الماضي، إن لسوريا الأولوية في استراتيجية وضع خطة لتوزيع اللقاح.
وأضافت توما أن “يونيسف” ستعمل مع الشركاء من أجل وصول اللقاح إلى جميع أنحاء سوريا، لافتة إلى أنهم يعملون على اللوجستيات حاليًا لكي يكونوا مستعدين وقت تسلّم اللقاحات.
وتنسق منظمة الصحة العالمية مع كل من “التحالف العالمي للقاحات والتحصين” و”تحالف ابتكارات التأهب الوبائي”، لوضع آلية لضمان توزيع عادل لأي لقاح محتمل بين الدول الفقيرة.
ومع ذلك، فإن آلية التوزيع هذه تواجه عوائق توفير التمويل اللازم لتأمين اللقاح لنحو 92 دولة نامية، بحسب ما قاله المدير الإقليمي لمكتب “الجمعية الطبية السورية الأمريكية” (سامز) في تركيا، الطبيب مازن كوارة، لعنب بلدي في وقت سابق.
كما أوضح لعنب بلدي أن ترتيب سوريا في نيل اللقاح قد يكون متأخرًا، لكون سوريا مصنفة من الدول النامية، واعتمادها على الإعانات.
وتقول وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، إن لديها نحو تسعة آلاف و200 إصابة، ونحو 520 وفاة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :