بشكل علمي.. حلل شخصيتك عبر صفحتك في فيسبوك

tag icon ع ع ع

ربما يكون التطبيق الذي طوره باحثون في جامعة كامبردج البريطانية صعب التصنيف، إلا أن بإمكانه تخمين عمرك وذكائك وماهي ميولك العاطفية.

هذا ليس سحرًا ولا علم نفس، إنه ببساطة أداة مصممة حديثًا تدعى “Apply Magic Sauce“، وتعمل كليًا بناءً على إعجاباتك بصفحات فيسبوك.

يعتمد التطبيق في آلية عمله على مقارنة الإعجابات مع ملايين الناس الآخرين بعد إعطائه إذن الولوج إلى حسابك، فيأخذ تسجيلاتك في كل صفحة أعجبت بها، ويشغل برمجيته في المقارنة مع قواعد البيانات الكبيرة، التي بنتها الجامعة من عشرات آلاف الاختبارات الشخصية و6 ملايين من حسابات التواصل الاجتماعي.

ويتمكن في النهاية من التنبؤ بالكثير من الأمور الخاصة بك، مثل عمرك وآرائك السياسية ومعتقداتك الدينية وحتى نسبة ذكائك، لكن الباحثين ينبهون أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذه النتائج تعكس مدى إظهارك لشخصيتك الحقيقية في الواقع الافتراضي.

هي أداة مسلية وجيدة باعتبارها تكنولوجيا طورت منذ 6 أشهر، كما أنها تثبت أنه حتى أصغر الإشارات التي نرميها في العالم الافتراضي تبقى، حتى وإن نسيناها أو توقفنا عن التفكير بها.

وظهر في بحث سابق، بحسب صحيفة الواشنطن بوست، أن خوارزميات كهذه يمكنها بدقة تحديد ميولك العاطفية، حتى إن فيسبوك أظهر إمكانية التنبؤ بنتائج الانتخابات بدقة بناءً على معرفة أذواق الناس.

ربما لم تتأئر لحد الآن بهذه الخدمة، لكن لن يطول هذا بسبب تطورها السريع وتقديم أبحاث جامعة كامبردج إلى الشركات الخاصة لاستثمارها في أبحاث السوق التجاري والعناية بالزبائن وتتبع الإعلانات.

هناك العديد من التطبيقات المشابهة كـ Crystal، وهي إضافة على بريدك الإلكتروني Gmail ويقول مبتكروها إنه يمكنها تحليل شخصيات أصدقائك وإيجاد طرق أفضل للتواصل معهم، إلى جانب تطبيق الرؤى الشخصية الخاص بشركة IBM الذي يستطيع “إدراك الخصائص الاجتماعية” ومن ضمنها الاحتياجات النفسية من أي نص أو تغريدة أو منشور تقوم بنشره.

وبغض النظر إن كانت هذه الخدمات تستطيع معرفة شخصيتك أم لا، يمكنك تجربتها بنفسك.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة