نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) صورًا لأسلحة وذخائر متنوعة في المنطقة الجنوبية، دون تحديد المدينة أو البلدة، قالت إنها كانت لفصائل المعارضة المسلحة.
وأظهرت الصور التي نُشرت أمس، الأحد 13 من كانون الأول، بنادق “كلاشنكوف” ورشاشات متوسطة وخفيفة، وقناصات شرقية وغربية الصنع، وقاذفات “آر بي جي” وحشواتها بمختلف الأنواع، وألغامًا فردية وقنابل دفاعية وهجومية، إضافة إلى ذخائر متنوعة وقذائف “هاون” وطائرة استطلاع.
وتعرض وسائل إعلام النظام بشكل مستمر أسلحة تقول إنها “عثرت عليها” وهي من مخلفات الفصائل المسلحة، وذلك بعد سيطرتها على مناطق على حساب المعارضة، إذ تعد درعا ومنطقة القلمون الشرقي وأحياء حلب الشرقية من أبرز المناطق التي استولى فيها النظام على أسلحة للمعارضة.
وتعد الأسلحة التي سُلمت من قبل فصائل القلمون الشرقي في نيسان 2018 الأكثر عددًا ونوعية، خاصة المستودعات في “جبل البترا” العائدة لعدة فصائل هي “جيش الإسلام”، و”قوات الشهيد أحمد العبدو”، و”جيش أسود الشرقية”، وغيرها من فصائل المنطقة.
وأظهرت صورًا نشرها النظام، حينها، تسليم الفصائل صواريخ “غراد” وراجمات “صواريخ 107” التي يبلغ مداها بين سبعة وعشرة كيلومترات، إضافة إلى آليات عسكرية ودبابات من نوع “T52″ و”T62” ومنظومة صواريخ “ستريلا” المضادة للطائرات، إضافة إلى صواريخ “إسلام- 5″ و”إسلام- 3” محلية الصنع التي كانت بيد “جيش الإسلام” في المنطقة، وقذائف “هاون” من عيار 82 ميلمترًا، وقذائف “جهنم” ومضاد دورع.
ونشرت قناة “روسيا اليوم”، في كانون الأول 2016، مقاطع أظهرت سيطرة قوات النظام على مستودعات أسلحة، من بينها قواعد صواريخ مضادة للدروع، في حين كانت الفصائل تحاول الدفاع عن المدينة وخسرت مناطق سيطرتها نتيجة قلة الذخائر.
وكانت محافظتا القنيطرة ودرعا خضعتا لسيطرة النظام بموجب اتفاق “تسوية” في تموز 2018، سمح لمن أراد الخروج من المقاتلين وعائلاتهم إلى مناطق سيطرة المعارضة في شمالي سوريا، بينما خضع الباقون لبنود اتفاق “التسوية”.
–