اغتيل الناشط الإعلامي حسين خطاب اليوم، السبت 12 من كانون الأول، الملقب بـ”كارة السفراني”، برصاص مجهولين.
وبحسب مراسل عنب بلدي في الباب، فإن عنصرين ملثمين على دراجة نارية أطلقا الرصاص على حسين بجانب مقبرة الباب على أطراف المدينة.
وكان حسين تعرض سابقًا لمحاولة اغتيال، في أيلول الماضي، في مخيم بالقرب من منطقة حراقات ترحين، حسبما نشر عبر صفحته في “فيس بوك”.
وكتب حسين أن من حاول اغتياله كان يتهمه بالعمل ضد أبناء مدينته السفيرة، في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وهو ما نفاه الإعلامي السوري.
وتناقل ناشطون صورة لمنشور كتب فيه حسين أن السلطات المحلية في قباسين، بريف حلب الشمالي، لم تساعد في القبض على من أطلق عليه الرصاص في المرة الأولى.
عمل حسين مع عدة وكالات إعلامية محلية منذ 2011، قبل أن يعمل مراسلًا لقناة “تي آر تي عربي” التركية، كما يشغل مركز عضو مجلس إدارة “اتحاد إعلاميي حلب وريفها”.
وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي تفجيرات لأسباب مختلفة، منها عبر المفخخات أو العبوات الناسفة، وتطال أسواقًا شعبية أو مراكز التجمعات، إلى جانب اغتيالات فردية لمدنيين أو عسكريين.
–