أطلقت سامنثا باور، المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة، حملة #FreeThe20 من أجل لفت الانتباه إلى محنة النساء المسجونات لأسباب سياسية، وستشمل الحملة 20 حالة بارزة لنساء اعتقلن تعسفيًا في دول مختلفة من العالم.
واختار مكتب حقوق الإنسان والديمقراطية في وزارة الخارجية الأمريكية المعتقلة السورية رشا شربجي، لتكون من بين هذه الحالات، بعد ترشيحها من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت نور الخطيب، عضو الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن “الحملة تهدف لتغطية أبرز حالات الاعتقال في كافة بلدان العالم، وطلب منا عبر مكتب حقوق الإنسان والديمقراطية في وزارة الخارجية الأمريكية إرسال أبرز الحالات الإنسانية للمعتقلات”.
وأوضحت الخطيب في حديث إلى عنب بلدي أن “الشبكة رشحت ثلاث حالات وهم الدكتورة رانيا العباسي والدكتورة فاتن رجب والسيدة رشا شربجي بالإضافة إلى حالات أخرى ستتم تغطيتها في مرحلة لاحقة من الحملة”.
وتعاني الحالات الثلاث من انتهاكات حقوق الإنسان وتختلف ظروف الاحتجاز والاعتقال فيما بينهم، وأضافت الخطيب “بالنسبة لرشا شربجي فهي معتقلة تعسفيًا بينما العباسي ورجب مختفيات قسرًا، أي يمكننا التحرك اتجاهها بشكل أسهل”.
الخطيب أشارت إلى أن حملات المناصرة للمعتقلين، التي تقوم بها جهات حكومية رسمية لها تأثير على القضية السورية، سيكون لها تأثير بالضغط على أصحاب القرار للتحرك وإطلاق سراحهم.
واعتقلت رشا شربجي، من مدينة داريا، وهي حامل بتوأم، مع أبنائها الثلاثة وشقيقتي زوجها في أيار 2014 من مركز الهجرة والجوازات في دمشق، أثناء قيامهم باستصدار جوازات السفر، وذلك للضغط على زوجها أسامة عبار ليسلم نفسه.
أفرجت سلطات النظام عن شقيقتي زوج رشا، ونقل أطفالها إلى ميتم SOS للأطفال في مدينة قدسيا، ومنع أفراد عائلتهم من زيارتهم، في حين قضى زوجها أسامة غرقًا أثناء محاولته الهجرة نحو أوروبا من الشواطئ الليبية في تشرين الأول 2014.
–