اعتقلت الشرطة التركية أشخاصًا في تركيا للاشتباه بصلتهم بجماعات تصنفها “إرهابية”.
وقالت مصادر أمنية اليوم، السبت 12 من كانون الأول، إن الشرطة اعتقلت 11 شخصًا للاشتباه بصلتهم بـ”جماعات إرهابية”، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” الشبه الرسمية.
وأضافت أن الشرطة داهمت في وقت واحد 18 عنوانًا واعتقلت 11 مشتبهًا به، من بينهم أعضاء ينتمون لتنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيم “القاعدة” و”هيئة تحرير الشام”، وهي تنظميات موجودة في سوريا.
وفي 5 من أيلول الماضي، اعتقلت قوات الأمن التركية سوريين بتهمة الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمصلحة منظمة مصنفة “إرهابية”.
وأوقفت فرق مكافحة الإرهاب في اسطنبول ستة سوريين، لقيامهم بأنشطة ترويجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمصلحة تنظيم “PKK” (حزب العمال الكردستاني)، المصنف على قوائم الإرهاب في تركيا ودول غربية.
وأطلقت “مديرية شعبة مكافحة الإرهاب”، في 5 من أيلول الماضي، عملية ضد المنظمة في سبع مناطق باسطنبول، بعد تلقيها معلومات استخباراتية تفيد بأن ثمانية سوريين منخرطين في تنظيم “YPG PYD” الذي تقول تركيا إنه الذراع السورية لحزب “العمال”، دخلوا البلاد بصورة غير شرعية.
وأوقفت الفرق خلال العملية، حينها، ستة مشتبه بهم، وضبطت مسدسًا ومخزنين و15 طلقة، وعددًا كبيرًا من الوثائق التي تعود للمنظمة، بحسب الوكالة.
وكانت تركيا أعلنت، في 1 من أيلول الماضي، اعتقال القوى الأمنية التركية مسؤول تنظيم “الدولة الإسلامية” في تركيا.
وفي 7 من كانون الأول الحالي، صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية حركات “متشددة”، من بينها “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، بأنها كيانات ذات “مصدر قلق خاص”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حينها، إن بلاده “ستواصل العمل بلا كلل لإنهاء الانتهاكات والاضطهاد بدوافع دينية في جميع أنحاء العالم، والمساعدة في ضمان أن لكل شخص في كل مكان وفي جميع الأوقات الحق في العيش وفقًا لما يمليه عليه ضميره”.
وشمل التصنيف “تحرير الشام” المسيطرة على أجزاء واسعة من شمال غربي سوريا، إضافة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” وعدة جماعات أخرى.
–