بعد طهران.. موسكو ثاني محطات المقداد بعد توليه حقيبة الخارجية

camera iconوزير الخارجية الروسي سرغي لافروف والسوري فيصل المقداد

tag icon ع ع ع

يعتزم وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إجراء زيارة إلى العاصمة الروسية، موسكو، في كانون الأول الحالي، في ثاني محطة دولية بمنصب وزير الخارجية، بعد طهران.

وذكرت وكالة أنباء “تاس” الروسية اليوم، الجمعة 11 من كانون الأول، أن المقداد سيزور موسكو في زيارة عمل، في 17 من كانون الأول الحالي، وسيلتقي بنظيره الروسي، سيرغي لافروف.

وذكرت الخارجية الروسية، في بيان، أن الطرفين سيتبادلان الآراء حول أبرز الأحداث الإقليمية والدولية ومن بينها سوريا، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون بين البلدين.

وسيناقش الوزيران معوقات إعادة إعمار البلاد، والتنسيق حول عملية عودة اللاجئين السوريين، بحسب الخارجية الروسية.

ولم تعلن الخارجية السورية رسميًا عن الزيارة حتى ساعة نشر هذا الخبر.

وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، 6 من كانون الأول 2020 (الوطن أون لاين)

وستكون هذه أول محادثات مباشرة بين لافروف والمقداد بعد أن تولى الأخير منصب وزير الخارجية.

وكان فيصل المقداد زار الأسبوع الماضي العاصمة الإيرانية طهران، كوجهة أولى لزياراته الرسمية الخارجية بعد تنصيبه وزيرًا للخارجية قبل أكثر من أسبوعين، خلفًا لسلفه الراحل وليد المعلم.

والتقى المقداد، في 7 من كانون الأول الحالي، بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وبحث معه سبل تطوير العلاقات الثنائية وأهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويعتبر المقداد من أكثر المسؤولين السوريين حرصًا على زيادة العلاقات مع روسيا وإيران.

وتأتي الزيارة بعد نحو شهر من دعم روسيا مؤتمرًا نظمه النظام السوري في دمشق، حمل راية “عودة اللاجئين السوريين”، وسط مقاطعة غربية.

اقرأ أيضًا: فيصل المقداد.. “واجهة إنسانية” لوزير خارجية يعمل بتوقيت الأسد

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة