سوريّان معتقلان في أرمينيا خارج عملية تبادل الأسرى مع أذربيجان

  • 2020/12/11
  • 5:00 م

قالت رئيسة قسم المعلومات في لجنة التحقيق الأرمنية، ريما إيغانيان، إن السوريين المعتقلين لدى أرمينيا خلال مشاركتهما إلى جانب الجيش الأذربيجاني في معارك كاراباخ، لا يخضعان لتسليم وتبادل الأسرى مع الجانب الأذربيجاني.

وأضافت إيغانيان لإذاعة “أوروبا الحرة”، أن “المرتزقة” السوريين اللذين اعتقلتهما القوات الأرمينية، ليسا أسيري حرب.

وتتهم السلطات الأرمنية المواطنين السوريين محراب محمد الشخير، ويوسف الهجين، بحسب قانون العقوبات الأرميني، بـ”الارتزاق والإرهاب الدولي والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والإنساني”، في أثناء النزاع المسلح بإقليم كاراباخ بين الجانبين الأرميني والأذربيجاني.

وطوت باكو (عاصمة أذربيجان) ويريفان (عاصمة أرمينيا)، في 9 من تشرين الأول الماضي، صفحة من المعارك التي استمرت نحو 44 يومًا، وانتهت باتفاق دخل حيز التنفيذ في اليوم التالي.

واستعادت باكو بموجبه ثلاث مدن من الإقليم الذي تهيمن عليه أرمينيا منذ نحو 30 عامًا، هي كلبجار وأغدام ولاتشين.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية، في 28 من أيلول الماضي، فإن مقاتلين سوريين سجلوا للعمل في شركة أمنية تركية خاصة، كحرس حدود في أذربيجان، خلال المعارك مع أرمينيا التي دعمت خلالها تركيا الجانب الأذربيجاني، رغم نفي الحليفين وجود مقاتلين سوريين.

السوريان متّهمان

في 5 من كانون الأول الحالي، أعلن رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أن بلاده توصلت إلى اتفاق تبادل جثامين ضحايا الحرب، والأسرى مع أذربيجان.

رئيسة قسم المعلومات في لجنة التحقيق الأرمنية، ريما إيغانيان، قالت عن المعتقلين السوريين “إنهما متهمان، ولا تمكن مبادلتهم وفق مبدأ (الكل مقابل الكل) الذي عرضته يريفان كجوهر لعملية تبادل الأسرى مع باكو”.

وقالت وسائل إعلام أرمينية، إن يوسف الهجين (32 عامًا) اُعتقل في 2 من تشرين الثاني الماضي، وهو أب لخمسة أطفال، بينما لم تورد معلومات عن المعتقل الآخر.

ويتضمن مبدأ “الكل مقابل الكل” إعادة أي أسرى في حوزة أي من الطرفين على الفور ودون شروط مسبقة، في حال ظهور أسرى جدد.

وذكرت اللجنة الدولية لأسرى الحرب والمفقودين في أذربيجان أنها تؤيد هذا المبدأ في تبادل الأسرى.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي