أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا يقضي بمنح عالم الآثار خالد الأسعد وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
المرسوم، الذي صدر الخميس 3 أيلول، جاء تقديرًا لإنجازات الأسعد في علوم الآثار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وأعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” خالد الأسعد في 18 آب الماضي، وعلق جثته على عامود أثري في مدينة تدمر القديمة.
وشغل الباحث السوري منصب رئيس دائرة الآثار في تدمر لأكثر من 50 عامًا، أجرى خلالها العديد من البحوث والمؤلفات العلمية التي ترجمت إلى أكثر من لغة.
ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبدوا سخريتهم من المرسوم، وعلق أحدهم “الأسد يمنح وسام الاستحقاق للكفاءات السورية بعد مقتلها أو وفاتها، راعي العلم والعلماء…”.
وكان الأسد منح ذات الوسام قبل عامين للفنان الراحل ياسين بقوش بعد مقتله بقذيفة صاروخية استهدفت سيارته في حي العسالي الدمشقي في شباط 2013، واتهم ناشطوالثورة قوات الأسد بتنفيذ عملية الاغتيال آنذاك.
وتعرف المراسم التشريعية في سوريا وسام الاستحقاق بأنه وسام تكريمي يصدر بمرسوم عن رئيس الجمهورية، يمكن منحه للسوريين وغير السوريين، وغايته تقدير الخدمات في مجالات السياسة والدفاع الوطني والعلوم والفنون والاقتصاد والإدارة والتي تؤدي لصالح سوريا والقضية العربية.