رأس العين.. مقتل عنصرين بتفجير مفخخة في حاجز لـ”الجيش الوطني”
قتل عنصران من الشرطة المدنية وأصيب آخرون، بانفجار سيارة مفخخة استهدف حاجز عند مدخل مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة، بحسب حديث إعلامي مجلس رأس العين الإعلامي عبد الله الجعشم لعنب بلدي.
وقال عبد الله الجعشم اليوم، الخميس 10 من كانون الأول، إنه قتل اثنين من عناصر الشرطة المدنية وأصيب أربعة آخرون، بانفجار سيارة مفخخة من نوع “إنتر”، استهدفت حاجزًا عند قوس الحسكة على طريق رأس العين الحسكة بطريقة متعمدة.
ورجح عبد الله وقوف “وحدات حماية الشعب” (الكردية) خلف عملية التفجير، إلا أن “الوحدات” التي تشكل عماد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لم تتبنَ العملية.
وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات لأسباب مختلفة، منها بسيارات ودراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة، أو تفجير مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة.
ويتهم “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا والمسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة من تنظيم “الدولة”، وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” بالوقوف وراء التفجيرات.
بينما تعمل الجهات الأمنية المسيطرة على الشمال السوري والمجالس المحلية على إجراءات لمنع حدوث أي تفجيرات، منها تركيب مزيد من كاميرات المراقبة، وفرض تسجيل المركبات، وتعزيز نقاط التفتيش على مداخل المدن.
وأدى تفجير سيارة مفخخة بحاجز لـ”الجيش الوطني”، في 27 من تشرين الثاني الماضي، إلى مقتل عنصرين من “الجيش الوطني” وإصابة آخرين.
وفي 14 من تشرين الثاني الحالي، وقع انفجاران في ريف حلب، الأول في عفرين، وقُتل شخص وأُصيب 13 شخصًا نتيجة انفجار مجهول السبب.
والانفجار الثاني في الباب، حيث قتل على إثرة خمسة أشخاص من بينهم قائد شرطة برزاعة، وأُصيب 20 آخرون، بحسب ما قاله، حينها، يحيى القبلاوي، وهو متطوع من “الدفاع المدني”، لعنب بلدي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :