إيران تبدي استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي: بايدن يعلم أنه مضطر لذلك
أبدى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، استعداد بلاده للعودة إلى الاتفاق النووي، على أن “تكتسب مؤهلات العودة إلى الاتفاق من خلال تنفيذ التزاماتها”، بحسب ما نقلته وكالة “ارنا” الإيرانية اليوم، الخميس 10 من كانون الأول.
واعتبر ظريف أن أمريكا فشلت في الحصول على إجماع أمني دولي ضد إيران، خلال الدورة الأولى من الاتفاق النووي.
وأضاف أن واشنطن تحاول باستمرار التوصل إلى إجماع دولي ضد إيران، لكنها تفشل في الوصول إلى مبتغاها، على حد قوله.
وعزا ظريف أسباب “قلق أمريكا والكيان الصهيوني” إزاء توقيع الاتفاق الدولي النووي، إلى إلغاء التهم الموجهة ضد إيران، ومنها ستة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي.
وأوضح وزير الخارجية أن الاتفاق النووي أفشل ترامب في إدانة إيران لدى الأمم المتحدة أو مجلس الأمن على مدى أربع سنوات، بسبب اتفاق قانوني وقعت عليه ست دول بتصريح من مجلس الأمن الدولي مؤلف من 104 صفحات.
وبالحديث عن انتخاب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، أشار ظريف إلى أنه ينبغي التريث لرؤية ما سيفعله الأخير، لكن بايدن يعلم بأنه مضطر للعودة إلى الاتفاق النووي.
وأشار إلى أن المطلوب من أمريكا السعي لكي تصبح عضوًا في الاتفاق النووي، وحكومة بايدن تدرك جيدًا أنه لا يمكن التحدث حول بعض القضايا في سياق العودة للاتفاق النووي، بما في ذلك القضايا الصاروخية الإيرانية.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، أعلن تمسكه بالاتفاق النووي كنقطة انطلاق لمتابعة المفاوضات مع إيران، ورفع العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، في 2 من كانون الأول الحالي.
وأضاف أن هناك حديثًا دائمًا لإيران عن صواريخها الدقيقة وأمور أخرى تزعزع استقرار المنطقة، ولكن في الحقيقة، فأفضل طريقة لتحقيق الاستقرار في المنطقة هي التعامل مع البرنامج النووي.
وانسحبت أمريكا من الاتفاق النووي في عهد الرئيس ترامب، ولم تنجح محاولاتها في إعادة القرارات الدولية ضد إيران، على حد قول ظريف.
وفي أيار 2018، توعد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية “على أعلى مستوى”، وهدد الدول التي تدعم مشروع طهران النووي بعقوبات مماثلة، معلنًا انسحابه رسميًا من الاتفاق النووي الإيراني، بعد ترقب دولي لقراره الذي من شأنه وضع مصير الاتفاق على المحك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :