موسكو تؤخر تحقيق الأمم المتحدة حول كيماوي سوريا
اتهم دبلوماسيون في مجلس الأمن روسيا بتأخير بدء تحقيق للأمم المتحدة يجريه خبراء مستقلون حول الهجمات الأخيرة بالأسلحة الكيميائية في سوريا، وفق ما نقلت وكالة فرنس برس الخميس 3 أيلول.
وقال دبلوماسي في المجلس، لم تسمه الوكالة، “تريد موسكو لفت الانتباه حول استخدام تنظيم الدولة الإسلامية للأسلحة الكيميائية في العراق”. ويشتبه أن يكون التنظيم استخدم في آب غاز السارين ضد المقاتلين الاكراد في العراق وشمال سوريا.
وأضاف الدبلوماسي إن “القرار لا يعني إلا سوريا، وليس لمهمة التحقيق حاليًا أي تفويض حول الأسلحة الكيميائية في العراق”، مؤكدًا “ليس هناك أي سبب لتعطيل آلية مصممة لسوريا للأخذ في الاعتبار ما يحدث في العراق”.
وكان المجلس تبنى بالاجماع في السابع من آب قرارًا لتشكيل “آلية تحقيق مشتركة” بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فيما اقترح الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الخطوات الملموسة لهذه المهمة الأسبوع الماضي، واستندت إلى ثلاثة خبراء بانتظار الضوء الأخضر من مجلس الأمن لتوظيفهم.
وانتهت المهلة الثلاثاء ولم تعط روسيا، التي تولت رئاسة المجلس في أيلول الماضي، جوابًا، بينما صرح السفير الروسي، فيتالي تشوركين، للصحافيين “نواصل عملنا في هذا الخصوص، إنها مسألة تقنية ونريد أن نكون متأكدين تمامًا”.
وتتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قوات الأسد بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية بعضها بغاز الكلور، بينما تعتبر روسيا أنه لا دليل ضد حليفتها دمشق التي حاولت دائمًا حمايتها في مجلس الامن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :