قُتل فيه جنود أتراك.. أمريكا تدين تفجير رأس العين

camera iconانفجار عبوة ناسفة بسوق الخضار الواقع بمستودع الأعلاف (المجلس المحلي لمدينة رأس العين)

tag icon ع ع ع

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية تفجير رأس العين شمالي الحسكة، الذي أدى إلى مقتل جنود أتراك وإصابة آخرين بجروح.

وجاء في بيان نشره حساب السفارة الأمريكية في دمشق عبر “تويتر” اليوم، الجمعة 11 من كانون الأول، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير للعنف في شمال شرقي سوريا، وتدين هذا الهجوم “الإرهابي” الذي استهدف القوات التركية وأسفر عن مقتل جنديين تركيين.

ودعت السفارة جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وتهدئة الوضع، والحفاظ على وقف إطلاق النار الساري منذ تشرين الأول 2019.

وأمس، الخميس، أعلنت ولاية شانلي أورفا في بيان لها، مقتل جنديين تركيين وإصابة ستة آخرين بجروح، بتفجير سيارة مفخخة.

وذكرت الولاية أن التفجير استهدف نقطة تفتيش على أحد الطرقات بمدينة رأس العين، واتهمت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجير، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “الأناضول“.

بدوره، قال إعلامي مجلس رأس العين، عبد الله الجعشم، لعنب بلدي أمس، الخميس، إن اثنين من عناصر الشرطة المدنية قُتلوا وأُصيب أربعة آخرون بتفجير سيارة مفخخة من نوع “إنتر”، استهدف حاجزًا عند قوس الحسكة على طريق رأس العين- الحسكة “بطريقة متعمدة”.

ويأتي التفجير في شرق الفرات بالتزامن مع توترات حول بلدة عين عيسى شمالي الرقة.

وذكرت وسائل إعلام كردية، أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عقدت اتفاقًا مع روسيا لمنع تقدم “الجيش الوطني” مدعومًا بالجيش التركي نحو عين عيسى، بعد تعرض البلدة الاستراتيجية لقصف مدفعي خلال الأيام الماضية.

وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات لأسباب مختلفة، منها بسيارات ودراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة، أو تفجير مستودعات ذخيرة.

ويتهم “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا والمسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة من تنظيم “الدولة”، وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” بالوقوف وراء التفجيرات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة