“الخارجية السورية” تدين اعتداء إسرائيل على محتجين من الجولان
علّقت وزارة الخارجية السورية على ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، من اعتداء على محتجين في الجولان ضد مشروع المراوح الإسرائيلية.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية اليوم، الأربعاء 9 من كانون الأول، ما وصفته بـ”الممارسات الاستعمارية” لإسرائيل.
وقالت إن تلك الممارسات “انتهاك صريح لقواعد القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن رقم 497، المتضمن اعتبار قرار إسرائيل الخاص بفرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري ملغى وباطلًا”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)،
وحذرت الوزارة من “المضي في تنفيذ الممارسات العدوانية الإسرائيلية”، مطالبة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان “بالتصدي للعدوان الإسرائيلي على حقوق أهالي الجولان، وعلى سيادة سوريا وأرضها”.
وأكدت “أن الجولان السوري جزء لا يتجزأ من أراضي سوريا، وستعمل على استعادته كاملًا بجميع الوسائل التي يكفلها القانون الدولي”، باعتباره “حقًا أبديًا لا يسقط بالتقادم”، بحسب ما جاء في بيان الوزارة.
المواجهات اليوم
أُصيب مواطنون سوريون في الجولان اليوم، الأربعاء، في أثناء محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفريق احتجاجات نظموها ضد مشروع “المراوح العملاقة” الإسرائيلي.
وقال مراسل عنب بلدي في القنيطرة، إن الاحتجاجات انطلقت اليوم بعد دعوات وجهها ناشطون لإضراب عام، رفضًا لمشروع “المراوح” الذي تنفذه إسرائيل في الجولان.
وتحدثت وكالة “سانا” عن إصابة 20 شخصًا في المظاهرات، بينما لم تستطع عنب بلدي التحقق من دقة الرقم.
إدانة الجمعية العامة للأمم المتحدة
في 2 من كانون الأول الحالي، شددت الجمعية العامة للأمم المتحدة على عدم شرعية بناء المستوطنات الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وجددت مطالبتها لإسرائيل بالانسحاب من كامل المنطقة، وضرورة عدم اكتساب الأرض بالقوة.
كما صوّتت 88 دولة لمصلحة مشروع قرار يقضي بانسحاب إسرائيل من كامل الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967، وفق قانون مجلس الأمن الدولي.
في حين اعترضت إسرائيل وثماني دول أخرى على القرار، وامتنعت 62 دولة عن التصويت.
ولفتت الجمعية إلى أن الدول صوّتت بالأغلبية لمصلحة سيادة سوريا على الجولان، واعتبار جميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي فيه باطلة وملغاة وفاقدة لشرعيتها.
كما تحدثت الجمعية عن قلقها لتوقف عملية السلام في المسار السوري، داعية إلى استئنافها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :