روحاني: ندعم سوريا حتى “عودة مرتفعات الجولان”
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده ستواصل دعم سوريا في مواجهة إسرائيل، حتى “عودة مرتفعات الجولان إلى سوريا”.
وشدد روحاني خلال استقباله وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في طهران أمس، الثلاثاء 8 من كانون الأول، على أن “مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب، هدف مشترك بين سوريا وإيران”، مضيفًا، “لا شك في أن المقاومة ستستمر حتى القضاء على الإرهاب في المنطقة”.
وتابع، “نجدد إدانة اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالجولان السوري المحتل كجزء من إسرائيل، ونؤمن بأنه ينبغي مواصلة المواجهة مع الكيان الصهيوني حتى تحرير الأراضي المحتلة، من بينها الجولان”.
وكان ترامب وقّع على قرار اعتراف رسمي بسيادة إسرائيل على الجولان السوري، في 25 من آذار 2019، خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض.
واعتبر ترامب أن المرتفعات لها أهمية استراتيجية وأمنية حاسمة بالنسبة لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي.
تصريحات روحاني أعقبت توترات شهدتها الحدود الإسرائيلية- السورية، وزيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في 19 من تشرين الثاني الماضي، إلى هضبة الجولان المحتلة، في خطوة اُعتبرت الأولى من نوعها.
وقال بومبيو، حينها، إن “هضبة الجولان جزء من إسرائيل، وهي حقيقة لا يمكن إنكارها”، معتبرًا أن “عودتها إلى سوريا قد تعرض سكان إسرائيل والغرب إلى المخاطر”.
كما اعتبر أن قرار ترامب، في عام 2019، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان “يحظى بأهمية تاريخية”، وليس سوى “اعتراف بالواقع”.
توترات في هضبة الجولان
وشهدت الحدود السورية مع الجولان المحتل إطلاق نار وسقوط شظايا داخل الجولان خلال الفترة الماضية، إلى جانب توترات أمنية مختلفة.
في 17 من تشرين الثاني الماضي، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن قوات دفاعها عثرت على حقل للعبوات الناسفة على حدودها مع سوريا، في جنوبي هضبة الجولان، داخل الأراضي السورية المحتلة.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن “الجيش اكتشف عددًا من الألغام التي كانت مزروعة داخل الأراضي الإسرائيلية بالقرب من الحدود مع سوريا”، وأن فريقًا من المهندسين قام بنزع الألغام، بحسب ما نشرته صحيفة “The Times Of Israel” الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في 14 من تشرين الأول الماضي، في تغريدة عبر “تويتر“، “قبل أسابيع اقتحمت قوات جيش الدفاع موقعين متقدمين للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال الجولان ودمرتهما”.
وأضاف أن “الجيش السوري كان يستخدم المواقع المدمرة بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :