الأمم المتحدة: على روسيا الانسحاب من شبه جزيرة القرم
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ثلاثة قرارات تتمحور حول منع الصراع المسلح، والصحة العالمية، والسياسة الأجنبية، ويتضمن أحدها قرارًا يحض روسيا على الانسحاب من جزيرة القرم.
القرار الذي يعتبر غير ملزم دوليًا جرى التصديق عليه، الاثنين 7 من كانون الأول، بعد أن صوتت لمصلحته 63 دولة، بينما عارضته 17 دولة أخرى، وامتنعت 62 دولة عن التصويت.
وتبنى القرار كما جاء في نصه “مشكلة عسكرة شبه جزيرة القرم، ومدينة سيسواستابول الأوكرانية، وأجزاء من البحر الأسود وبحر أزوف”.
وتضمّن اعترافًا صريحًا بروسيا كقوة محتلة لشبه جزيرة القرم، وحضها على سحب قواتها العسكرية فورًا وبشكل كامل غير مشروط، كما حثها على إنهاء احتلالها للأراضي الأوكرانية من دون تأجيل.
وبحسب ما ترجمته عنب بلدي عن موقع الأمم المتحدة، قال ممثل أوكرانيا لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو الذي قدم العريضة التي تتهم روسيا باحتلال شبه جزيرة القرم، إن احتلال شبه جزيرة القرم وتحويلها إلى مقر عسكري قوي لروسيا في المنطقة هو انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف أن ازدياد الوجود العسكري الروسي في المنطقة يشكل تهديدًا للسلام والأمن في منطقة البحر الأسود.
بينما قال ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، في أثناء ما يوصف بحق الرد قبل التصويت على القرار، إنه “للسنة الثالثة على التوالي يجري تشتيت انتباه الجمعية العامة للأمم المتحدة بنص تقدمه أوكرانيا يرفض وجودنا في شبه جزيرة القرم، رغم أن مواطني شبه جزيرة القرم كانوا قد قرروا مصيرهم بأنفسهم عبر استفتاء شعبي”.
وفي 16 من آذار عام 2014، أجرت روسيا استفتاء أحادي الجانب في شبه جزيرة القرم ضمت من خلاله شبه الجزيرة إلى أراضيها، ولم يُعترف عالميًا بهذا القرار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :