رفعت شركة “وتد” للمحروقات، المسيطرة على معظم الحصة السوقية للمحروقات في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، مجددًا أسعار المحروقات المستوردة، وخصوصًا الغاز الذي ارتفع سعره عما كان عليه منذ أيام.
وبحسب صورة توضيحية نشرتها الشركة، عبر قناتها في “تلجرام” اليوم، الثلاثاء 8 من كانون الأول، فإن سعر جرة الغاز زاد ثلاث ليرات تركية (أكثر من ألف ليرة سورية) على ما كان عليه في 5 من الشهر نفسه، إذ وصل سعرها إلى 73.50 ليرة تركية، بعد أن كانت بـ70.50.
وارتفع سعر البنزين المستورد إلى 4.76 ليرة، بعد أن كان بـ4.71 (بفارق خمسة قروش)، وارتفع سعر المازوت المستورد 18 قرشًا ليصل إلى 4.80، بعد أن كان بـ4.62.
بينما انخفض سعر المازوت المكرر النوعين الأول والثاني بمقدار قرش واحد.
ويقابل سعر صرف الليرة التركية 345 ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات.
وعزت “وتد” رفع أسعار المحروقات المستوردة إلى المورّد، إذ قالت إن “السبب في ارتفاع أسعار المحروقات المستوردة هو الارتفاع الذي جرى من المصدر، وكان الارتفاع على كامل الشمال المحرر”.
ولم يشهد قطاع المحروقات استقرارًا، رغم تعهد “وتد” بمرحلة أكثر استقرارًا في هذا القطاع، وتتعرض الشركة لانتقادات بسبب الرفع المتكرر لأسعار المحروقات، وتُتهم بالاحتكار.
–