نفت وزارة الخارجية الألمانية تعليق العمل باتفاقية دبلن بالنسبة للاجئين السوريين، كما نشر المركز الألماني للإعلام الأربعاء 2 أيلول، مشيرًا إلى أنها لا تزال سارية.
وزارة الخارجية الألمانية صرحت بأن “اتفاقية دبلن تنص على أن وجوب تسجيل اللاجئين وتقديمهم طلبات اللجوء في الدول التي يدخلون منها أراضي الاتحاد الأوروبي، ولم يتغير شيء في هذا الاتفاق”.
من جهتها أكدت الحكومة الألمانية دعمها الإنساني للاجئين السوريين، لافتةً إلى أن اتفاقية دبلن “تُعد بمثابة القانون الساري في الاتحاد الأوروبي، وتُصر ألمانيا على الحفاظ على تلك الالتزامات”.
واعتبرت الحكومة أن الغرض من القرار “تسهيل الإجراءات وتسريع وتيرتها من أجل إتاحة الشعور بالأمان وفرصة الاندماج للاجئين”.
ألمانيا اعتمدت على الأسباب الإنسانية التي قد تضطرها لمنح اللجوء، وبناء على ذلك لم يُعاد سوى 131 سوريًا إلى الدول التي دخلوا منها أراضي الاتحاد الأوروبي، منذ يتم منذ نهاية تموز الفائت في إطار اتفاقية دبلن، بحسب الحكومة.
وأكدت أن تسهيل الإجراءات بهذه الصورة لا يعني إلغاء العمل باالاتفاقية، إذ يتوجب على اللاجئين تقييد أنفسهم في الدول التي يدخلون منها إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.”
وكانت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت نهاية آب الفائت وثيقة مكتوبة باللغة الألمانية، تفيد بإلغاء ألمانيا تطبيق معاهدة دبلن فيما يخص أوضاع السوريين الساعين للجوء إلى أراضيها.
ووفق نظام دبلن تلتزم الدولة بمسؤوليتها عمن يبصم لديها أو يحصل على فيزا “شينغن” من سفارتها أو يعبر بها كونها أول دولة يدخلها من الاتحاد الأوروبي لتستقبله في حال إعادته من الدولة الأخرى التي قدم طلب اللجوء فيها.