عجز الميزان التجاري لدى النظام يسجل نحو 100 مليار ليرة

tag icon ع ع ع

أظهرت بيانات المديرية العامة للجمارك التابعة للنظام أن العجز في الميزان التجاري بلغ 992.8 مليار ليرة سورية.

ووفقًا للبيانات التي نقلتها صحيفة الوطن، المقربة من النظام، في عددها الصادر الأربعاء 2 أيلول، فإن قيمة المستوردات تجاوزت 1102 مليار ليرة سورية، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر آب الماضي، في حين بلغت الصادرات عن الفترة نفسها 109.3 مليارات ليرة.

وقال مدير عام الجمارك، مجدي الحكمية، إن قيمة الإيرادات المحصلة حتى نهاية شهر آب بلغ ما يزيد على 63.369 مليار ليرة، مضيفًا أن المديرية مستمرة بحملتها التي بهدف مصادرة المواد المهربة التي تدفقت إلى الأسواق عن طريق المناطق التي خرجت الأمانات الجمركية فيها عن الخدمة.

وأوضح الحكيمة أنه حتى تاريخ 26 آب بلغ عدد القضايا التي تم ضبطها خلال الحملة إلى 2290 قضية وبلغت قيمة الغرامات المحصلة 2.123 مليار ليرة سورية.

ويعود تراجع الصادرات في سوريا إلى تراجع الإنتاج الزراعي والصناعي بسبب الحرب بين النظام والميليشيات الطائفية من جهة وبين مقاتلين في المعارضة من جهة أخرى، إضافةً إلى جماعات متطرفة تسيطر على مساحات واسعة.

ويضاف إلى ذلك سيطرة الثوار على المعابر الحدودية، وأهمها معبر نصيب بين سوريا والأردن، ما أعاق عمليات التصدير، وخاصة الزراعية التي كانت تصدر للخليج العربي، فضلًا عن تعهد قطع التصدير الجائر، الذي يسبب خسارة بحدود 30 ليرة لكل دولار ويشجع على التصدير بطرق غير نظامية، إذ تصل الخسارة إلى 10% من خلال القطع عدا عن السعر التأشيري العالي وكلف الشحن.

يشار إلى أن النظام حاول الهروب من العقوبات الاقتصادية، عبر الانضمام للاتحاد الجمركي الثلاثي بين روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان، والسعي لقطاعات يمكن تفضيلها مع روسيا كقطاع الحمضيات والفواكه والخضار والنسيج، إلا أن تراجع الإنتاج وتعهد قطع التصدير الذي يفرضه المصرف المركزي، حالًا دون نفاد السلع السورية إلى خارج الحدود.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة