تقرير يوثق حصيلة الضحايا خلال تسعة أشهر من اتفاق إدلب

عنصر من الدفاع المدني يتفقد آثار القصف على بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي - 7 تشرين الثاني 2020 (الدفاع المدني)

camera iconعنصر من الدفاع المدني يتفقد آثار القصف على بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي - 7 تشرين الثاني 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في شمال غربي سوريا إلى 52 مدنيًا، بينهم خمس نساء و14 طفلًا، خلال تسعة أشهر، جراء خرق روسيا والنظام السوري اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم، الاثنين 7 من كانون الأول، استهداف النظام السوري أكثر من 4128 نقطة في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية، منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في 5 من آذار الماضي.

وطالب الفريق في بيان، اطلعت عليه عنب بلدي، بوقف العمليات العسكرية ومنع الخروقات المتزايدة، مشيرًا إلى أن الاتفاق مهدد بالانهيار في حال عدم التزام روسيا وقوات النظام السوري بوقف الخروقات في المنطقة.

ووثق الفريق في بيانه مقتل 14 طفلًا وخمس نساء و27 رجلًا وستة من كوادر منظمات العمل الإنساني، واستهداف مركزي إيواء ومخيمين ومنشأة طبية وستة مراكز خدمية وست دور عبادة.

كما تحدث عن الأوضاع الإنسانية خلال تسعة أشهر من الاتفاق، مشيرًا إلى أن نسبة العائدين بلغت 53.26%.

وفي 28 من تشرين الأول الماضي، وثق فريق “منسقو الاستجابة” استهداف أكثر من 26 نقطة في شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام السوري.

واستهدفت طائرة روسية، في 26 من تشرين الأول الماضي، مركزًا عسكريًا تابعًا لفصيل “فيلق الشام” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، ما أدى إلى مقتل عشرات المقاتلين وإصابة آخرين.

وتخضع منطقة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وبدأ سريانه في 5 من آذار الماضي، وقضى الاتفاق بوقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على محور M4″”، وإنشاء ممر آمن، على أن تخضع مناطق جنوب “M4” لسيطرة الروس (تشمل منطقة جبل الزاوية وأجزاء من جسر الشغور وأريحا).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة