طلبت إدارة معبر “جرابلس” الحدودي مع تركيا في ريف حلب الشرقي، من السوريين الذين دخلوا سوريا لقضاء إجازة العيد ولم تنتهِ إجازاتهم، الالتزام بتاريخ العودة على ورقة الإجازة.
وقالت إدارة المعبر، في تعميم عبر صفحتها الرسمية اليوم، الأحد 6 من كانون الأول، إن على السوريين الذين حُدد موعد دخولهم خلال كانون الأول الالتزام بتاريخ العودة الموجود على ورقة الإجازة في أثناء الدخول للمعبر، والقدوم قبل موعد دخولهم بيوم واحد، لإجراء الفحص الطبي.
وحددت إدارة المعبر مكان إجراء الفحص في مركز “الرياضة والشباب” المفتتح حديثًا في مدينة جرابلس.
أما أصحاب الجنسية المزدوجة فلم يرد أي تحديث بشأن فتح المعبر أمام حركة دخولهم إلى سوريا، بينما يمكن للأشخاص الموجودين في سوريا العودة إلى تركيا متى شاؤوا.
وسمح المعبر باصطحاب الأغراض الشخصية فقط في أثناء القدوم إلى المعبر.
وفي 3 من كانون الأول الحالي، أعادت إدارة معبر “جرابلس” الحدودي مع تركيا افتتاحه، وذلك بعد إغلاقه بسبب فيروس “كورونا المستجد””(كوفيد- 19) أمام العائدين إلى تركيا بعد قضاء إجازة العيد في سوريا.
وحددت فتح المعبر أمام عودة الأهالي خلال أيام الدوام الرسمي، ما عدا يومي السبت والأحد.
واشترطت إدارة المعبر، بناء على توصيات الحكومة التركية، على العائدين إجراء فحص طبي خاص بـ”كورونا”، موضحة أن مكان الفحص سيكون في “مبنى الرياضة والشباب” بمدينة جرابلس، الذي يفتح من الساعة التاسعة صباحًا حتى الـ12 ظهرًا.
اقرأ أيضًا: معبر “جرابلس” يفتح أبوابه لعودة السوريين إلى تركيا “بشروط”
وأشارت إدارة المعبر، حينها، إلى أنه يمكن الحصول على نتيجة التحاليل عند الساعة الثالثة ظهرًا في يوم الفحص نفسه، ونوهت إلى أن آخر يوم لأخذ العينات في المركز هو الأحد 13 من كانون الأول الحالي.
وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في شمال غربي سوريا (حلب وإدلب) 16773، بينما وصل عدد الوفيات إلى 166 حالة، وسط تراجع الواقع الطبي، وقلة مراكز العناية المركزة.
وكان معبر “جرابلس” فتح باب الحجوزات لعيد الأضحى للسوريين الموجودين في تركيا والراغبين بقضاء إجازة العيد داخل سوريا، في حزيران الماضي، بعد أن أوقف الدخول في عيد الفطر الذي سبقه بسبب فيروس “كورونا”.
ويقيم في تركيا نحو 3.2 مليون سوري، وفق إحصائيات إدارة الهجرة التركية، معظمهم ينتشرون في المدن الرئيسة، ولا سيما في المناطق الجنوبية القريبة من الحدود مع سوريا.
–