بعد 4 أيام داخل مطار المغرب

الطفل السوري حيدر يعيش مع صحفية مغربية في تركيا

camera iconالطفل السوري حيدر

tag icon ع ع ع

مُنع مئات السوريين من الحصول على تأشيرة دخول إلى الأراضي المغربية، حتى أولئك الذين لهم أقرباء من الدرجة الأولى ويقيمون في البلاد منذ فترة طويلة.

حيدر طفل سوري يتيم الأم من مدينة حمص ويبلغ من العمر 11 عامًا، اصطحبه والده المتزوج من مغربية والمقيم في المغرب معه ولكن السلطات لم تسمح له بالدخول ليبقى في المطار وحيدًا.

111

حيدر بقي داخل المطار 4 أيام

“لما كنا في مطار المغرب لم يساعدني أحد ولم يدخلوني لأني لا أملك تأشيرة (فيزا)”، يقول حيدر وفق تسجيل مصور نشر عبر اليوتيوب، مشيرًا إلى أنه علق داخل المطار لمدة 4 أيام متواصلة.

صحفية هولندية من أصل مغربي وتدعى بثينة عذّابي، سمعت عن قصة حيدر عبر صفحات الإنترنت وبدأت البحث عنه منذ حزيران الماضي، لتجده أخيرًا في المطار وتصطحبه معها إلى تركيا.

الصحفية بثينة تعتني بحيدر الآن في تركيا وتحاول التواصل مع السلطات التركية والمغربية وإقناعهما بالسماح له بدخول المغرب.

4444

حيدر يعيش مع الصحفية بثينة حاليًا في تركيا

حيدر وصف حياته مع بثينة قائلًا “بتسمحلي انزل العب مع رفقاتي وبتاخدني مشاوير، إن شاء الله تطلعلي الفيزا وروح عيش عند بابا متل أي طفل تاني”.

وكان حيدر ناشد ملك المغرب، في تسجيل مصور بث على صفحات التواصل الاجتماعي منتصف آب الفائت، لمنحه تأشيرة دخول إلى بلاده لكنه لم يلق آذانًا صاغية.

وأعرب الملك محمد السادس، في 20 آب الماضي، عن أسفه لاضطراره فرض تأشيرة على السوريين والليبيين “لحماية أمن بلاده واستقرارها”، لافتًا إلى أن “الإرهاب” هو من دفعه إلى هذه الخطوة.

وبلغ عدد المهاجرين السوريين الذين سويت أوضاعهم في المغرب خلال عام 2014 نحو 5250 شخصًا، وجاؤوا في المرتبة الثانية على اللائحة، بحسب تقرير صدر عن وزارة الداخلية المغربية مؤخرًا.

وتؤكد المنظمات الحقوقية، ومنها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن دول المغرب العربي هي الأسوء في استقبال اللاجئين السوريين، بفرضها إجراءات تعجيزية لعرقلة دخولهم إلى أراضيها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة