الدفاع التركية: مقتل جندي تركي في مدينة عفرين بحلب

تمركز عناصر الجيش التركي وألياته العسكرية على طريق اللاذقية-حلب الدولي (M4)، في الشمال السوري لحماية تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا- 17 من نيسان (عنب بلدي)

camera iconتمركز عناصر الجيش التركي وآلياته العسكرية على طريق اللاذقية-حلب الدولي (M4)، في الشمال السوري لحماية تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا- 17 من نيسان (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قُتل جندي تركي في منطقة باصوفان بمدينة عفرين في حلب اليوم، الخميس 3 من كانون الأول.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، عبر موقعها الرسمي، مقتل الجندي التركي محمد ألتون في عفرين، قائلة إنه قُتل باشتباك اندلع في عفرين مع حزب “العمال الكردستاني” (PKK).

وأفادت وزارة الدفاع التركية، أن الاشتباك الذي اندلع في منطقة ما أسمتها “غصن الزيتون” شمالي سوريا، حدث بعد محاول تسلل من قبل “PKK” إلى المواقع التي تقع تحت نفوذ تركيا في عفرين.

وتقدمت الدفاع التركية بالتعازي إلى أهل الجندي الذي قُتل، من خلال تغريدة عبر “تويتر“.

وتعتبر تركيا أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) امتداد سوري لحزب “العمال الكردستاني”، المصنف على قائمة الإرهاب من قبل تركيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي، وهو ما تنفيه القوات، رغم الاعتراف الأخير بوجود قياديين من الحزب في سوريا.

ونفذت “قوات تحرير عفرين”، التي تقول عن نفسها إنها “حركة مقاومة”، عملية ضد الجيش التركي الموجود في عفرين، بحسب ما نشرته وكالة “هاوار” المقربة من “قسد”، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك“.

وتتكرر المواجهات بين “الجيش الوطني” والتركي من جهة، و”قسد” من جهة أخرى.

ومنذ سيطرة تركيا على منطقة عفرين، في آذار 2018، أعلنت “قسد” مقتل العشرات من عناصر “الجيش الوطني” التابع للجيش التركي بعمليات استهدفت مواقع لهم في ريف حلب.

وكان معهد “دراسات الحرب” الأمريكي قدّر عدد المقاتلين الأتراك في الشمال السوري بقرابة 20 ألف مقاتل، بالفترة بين 1 من شباط و31 من آذار الماضيين.

وقال المعهد، إن المقاتلين هم من القوات الخاصة التركية ذات الخبرة، إلى جانب الوحدات المدرعة والمشاة المعروفة أيضًا باسم “الكوماندوز”، والوحدات التي شاركت في العمليات التركية السابقة في عفرين، بما في ذلك لواء “الكوماندوز الخامس” المتخصص في العمليات الشبه العسكرية والحروب الجبلية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة