تجهز حكومة “الإنقاذ” السورية العاملة في إدلب لتأهيل وتعبيد الطرقات الرئيسة في المحافظة، بالتزامن مع إطلاق مشاريع وورشات هندسية لتجميل المدينة.
واجتمع المدير العام للمجالس المحلية في حكومة “الإنقاذ”، أحمد اليوسف، برئيس مجلس مدينة إدلب، خير الدين عيسى، ورئيس بلدية إدلب، صالح الأسود، للإشراف على النشاطات الدورية التي تعمل عليها المكاتب الهندسية والورشات التابعة لها.
وخلال الاجتماع اليوم، الخميس 3 من كانون الأول، الذي نشره موقع حكومة “الإنقاذ” الرسمي، أعلن رئيس مجلس مدينة إدلب عن مشاريع خدمية لتجميل المدينة وصيانة شوارعها الرئيسة وتعبيدها.
وطلب أحمد اليوسف من مجلس مدينة إدلب العمل على تجهيز أماكن لإنشاء أسواق شعبية ليتمكن أصحاب “البسطات” المخالفة من نقلها إلى أماكن مخصصة، خصوصًا تلك التي وجهت إليها إنذارات بالإزالة.
وقال اليوسف، إن المجالس المحلية في المنطقة “تعمل على تركيز الاهتمام على مدينة إدلب كونها أكبر المدن في المناطق المحررة”.
وترغب المجالس المحلية، بحسب قول اليوسف، بإزالة المخالفات والإشغالات التي تعوق حركة الأهالي، بالإضافة إلى تجميل مداخل المدينة وصيانة الأرصفة والدوارات الرئيسة.
ولدى مجلس مدينة إدلب مشاريع خدمية وتجميلية للمدينة تعمل عليها الورشات الهندسية، بحسب ما ذكره رئيس المجلس، مثل مشروع صيانة دوار “السبع بحرات” ودوار “السجن”، بالإضافة إلى صيانة الحدائق وتقليم أشجارها بإشراف المديرية العامة للمجالس المحلية.
وخرجت مدينة إدلب عن سيطرة قوات النظام السوري في 2015، لتتسلّم “الحكومة السورية المؤقتة” إدارة المدينة، قبل أن تُشكّل حكومة “الإنقاذ” في أواخر 2017، وتبدأ بالسيطرة على مفاصل المدينة تدريجيًا حتى بسط نفوذها الإداري على مدينة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي بالكامل، بعد عام ونصف من تأسيسها، عقب اتفاق بين “هيئة تحرير الشام” و“الجبهة الوطنية للتحرير”، نص على جعل المنطقة كاملة تابعة لها.
–