تقرير حقوقي: درعا تتصدر قائمة ضحايا التعذيب خلال آب

camera iconتعبيرية

tag icon ع ع ع

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب خلال شهر آب المنصرم، الأربعاء 2 أيلول.

ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا تحت التعذيب على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، توزعت إلى 77 حالة وفاة على يد القوات الحكومية، وحالة واحدة على يد كل من تنظيم “داعش” وجبهة النصرة، وفصائل المعارضة المسلحة.

ووفق الشبكة سجلت محافظة درعا الإحصائية الأعلى في عدد الضحايا، فبلغ عددهم 24 شخصًا، بينما وصل عدد ضحايا التعذيب في حماة إلى 19 شخصًا، 7 في ريف دمشق، 8 في حمص ومثلها في دير الزور، بالإضافة إلى 5 آخرين في دمشق، ثلاثة في الرقة، اثنان في اللاذقية، وواحد في كل من حلب وإدلب.

التقرير أشار إلى وفاة ثلاثة طلاب جامعيين واثنين من الكوادر الطبية، بالإضافة إلى محامي وطفل ورجل كبير في السن، ضمن الحالات التي وثقها.

ولاتعترف السلطات السورية بعمليات الاعتقال، بل تتهم بها “القاعدة والمجموعات الإرهابية كتنظيم داعش”، بحسب التقرير، كما أنها لا تعترف بحالات الموت تحت التعذيب.

وأكدت الشبكة أنها تحصل على جميع المعلومات إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي، ومعظمهم يحصلون عليها من أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين الحكوميين.

وفي كثير من الأحيان لا تقوم السلطات السورية بتسليم الجثث إلى الأهالي، بحسب الشبكة التي أشارت إلى أن الأهالي “في الغالب” يخافون من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم أو حتى أغراضهم الشخصية من المشافي العسكرية خوفًا من اعتقالهم.

ووثقت الشبكة أمس الثلاثاء عدد ضحايا شهر آب على يد ماوصفتها بالجهات الرئيسية الفاعلة في سوريا، ووصل إلى 2040 شخصًا، كانت القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها مسؤولة عن 1623 منهم.

وبلغت نسبة الأطفال والنساء ضمن الضحايا المدنيين 40%، ما يدل على استهداف متعمد للمدنيين من قبل القوات الحكومية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة