الاغتيالات مستمرة.. 77 قتيلًا ومعتقلًا في درعا خلال تشرين الثاني (بيانات توضيحية)
قُتل 24 شخصًا في محافظة درعا جنوبي سوريا بعمليات اغتيال، بينما اعتقل واختطف 53 آخرون خلال تشرين الثاني الماضي، بحسب ما وثقه “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.
وذكر المكتب في إحصائيته الشهرية، الثلاثاء 1 من كانون الأول، أن حالات الاعتقال والاختطاف ارتفعت بشكل كبير في تشرين الثاني الماضي، وسجل ما لا يقل عن 53 معتقلًا ومختطفًا، أُطلق سراح 18 منهم في وقت لاحق، علمًا أن هذه الإحصائية لا تتضمن من اعتقلوا بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام.
ووثق المكتب 34 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 24 شخصًا وإصابة ثمانية آخرين، بينما نجا اثنان من محاولتي اغتيالهما، ومن بين القتلى 18 مقاتلًا سابقًا في صفوف المعارضة، بينهم 11 ممن التحقوا بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في آب 2018.
وجرت 22 عملية اغتيال بإطلاق نار مباشر واستخدام العبوات الناسفة، وعمليتان بالإعدام الميداني بعد الخطف، ولم يستطع المكتب تحديد المسؤولين عن أي من هذه العمليات.
وشهد الريف الغربي لدرعا 26 عملية اغتيال، والريف الشرقي سبع عمليات، ومحاولة في مدينة درعا.
ووثق المكتب 41 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 33 شخصًا، معظمهم مقاتلون سابقون في “الجيش الحر”، وإصابة ستة آخرين بجروح، خلال تشرين الأول الماضي.
وتتكرر عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.
ولا تتبنى عمليات الاغتيال أي جهة، باستثناء بعض العمليات التي يتبناها تنظيم “الدولة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :