فيلم “وور دوغز”.. قصة حقيقية لشابين احتالا على “البنتاغون”
تزامنًا مع احتدام الحرب في العراق عام 2003، يلتقي الشاب “إفرام ديفرولي” بصديق طفولته “ديفيد باكوز” مصادفة، ويقدم له فرصة لكسب مبالغ كبيرة من الدولارات، من خلال العمل في تجارة أسلحة على مستوى دولي، وذلك ضمن فيلم “وور دوغز” (War Dogs) أي “كلاب الحرب”، المأخوذ عن قصة حقيقية.
العرض الذي قدمه إفرام لصديقه ديفيد، الذي كان يجني بضعة دولارات من عمله في مجال “المساج”، كانت تملؤه الشبهات، ما جعل ديفيد مترددًا وغير واثق من هذه الخطوة.
وكان أكبر الضغوط الذي يدفعه للخوض في هذه التجربة هو حالة الفقر التي كان يعيشها، وقدرة إفرام المميزة على الإقناع.
يستطيع الشابان الحصول على صفقات أسلحة تمول حروبًا في الشرق الأوسط.
وكانت أكبر صفقة سرية بـ300 مليون دولار أمريكي، من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، لتمويل حلفاء الولايات المتحدة في أفغانستان، ما يضعهم في علاقات مشبوهة مع شخصيات كبيرة في تجارة الأسلحة، ومصنفة ضمن قوائم الإرهاب.
كما يلجأ الشابان في الفيلم إلى الاحتيال على “البنتاغون”، عبر تزوير الوثائق واستبدال الأسلحة بأخرى رخيصة، تعود عليهم بكسب مادي إضافي.
تعرض أحداث الفيلم في أمريكا والعراق والأردن والمغرب وألبانيا.
عُرض الفيلم في عام 2016، ونال تقييم 7.1 في موقع الأفلام (IMDb)، والعمل من بطولة مايلز تيلر الذي أدى دور ديفيد، وجونا هيل الذي أدى دور إفرام.
وشارك في كتابة الفيلم أربعة كتاب، هم: تود فيليبس (أخرج الفيلم أيضًا)، وستيفن تشين، وجايسون سميلوفيتش، وجاي لوسون.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :