دعا المجلس المحلي لمدينة اعزاز شمالي حلب، مالكي الآليات إلى تسجيلها لدى دوائر النقل المعتمدة.
وقال المجلس اليوم، الثلاثاء 1 من كانون الأول، في تعميم عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، “إلى مالكي الآليات (سيارات القصة) المبادرة إلى تسجيل المركبات لدى دوائر النقل المعتمدة في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي (منطقة عمليات درع الفرات) وعفرين شمال غربي حلب (منطقة عمليات غصن الزيتون) حتى تاريخ 15 من كانون الأول الحالي”.
وأضاف التعميم أن كل آلية غير مسجلة ستضبط بعد هذا التاريخ سيتعرض مالكها للإجراءات القانونية والأمنية المشددة، وسيتم التعامل معها على أنها قطع تبديل، ولن يسمح بتسجيلها لدى دوائر النقل.
وفي 11 من تشرين الثاني الماضي، منع المجلس المحلي دخول أي آلية لا تحمل لوحات صادرة عن مديريات النقل والمواصلات في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي (منطقة عمليات درع الفرات) وعفرين شمال غربي حلب (منطقة عمليات غصن الزيتون).
وجاء القرار، حينها، بسبب كثرة الآليات المفخخة من سيارات أو دراجات نارية، وللحفاظ على المصلحة العامة وسلامة أهالي المدينة، وللضرورة الأمنية،
ويعني القرار منع دخول الآليات التي تحمل لوحات حكومة “الإنقاذ” صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي.
وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات خلّفت عشرات الضحايا، طالت أسواقًا شعبية، ومراكز لبيع المحروقات، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.
وأعلنت المجالس المحلية في مناطق سيطرة المعارضة بشكل متكرر في وقت سابق عن إجراءات لمنع التفجيرات، إلا أنها استمرت.
وكان مجلس اعزاز المحلي طالب، في 12 من تشرين الأول الماضي، أصحاب الآليات بتسلم لوحاتهم ورخص السير قبل بداية تشرين الثاني الماضي، وفقًا لما ذكره المجلس المحلي عبر صفحته الرسمية.
وكان “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني” أصدر قرارًا لتنمير آلياته في أيلول الماضي.
–