إيران تنفي علمها بهجوم طائرة مسيّرة على جنرال لها في سوريا
نفت الخارجية الإيرانية وصول أي تقرير لها عن هجوم طائرة مسيّرة على قائد في “الحرس الثوري الإيراني” على الحدود السورية- العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم، الثلاثاء 1 من كانون الأول، “لم يصل إلينا أي تقرير حول ادعاء هجوم طائرة مسيّرة على قائد في الحرس الثوري على حدود سوريا”، واصفًا ذلك بـ”فبركة خبرية على الأرجح”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (فارس).
وأضاف أن من يجب عليه التحدث في هذا الموضوع هو المتحدث باسم الأركان العامة.
وأمس الاثنين 30 من تشرين الثاني، قالت مصادر عراقية لقناة “العربية“، إن القائد في “الحرس الثوري الإيراني” مسلم شهدان، قُتل مع ثلاثة من مرافقيه، بعد عبورهم منفذ “القائم” الحدودي في العراق، الذي يقابله معبر “البوكمال” في سوريا.
وأضافت المصادر أن القائد في “الحرس الثوري” استُهدف بطائرة مسيّرة، في وقت متأخر من يوم الأحد 29 من تشرين الثاني الماضي.
وأكد مصدر من “الحشد الشعبي العراقي” مقتل قائد في “الحرس الثوري الإيراني” بقصف طائرة مسيّرة قرب الحدود السورية- العراقية أمس، الأحد، وفق ما نقلته قناة “الجزيرة”.
وتحدثت مصادر استخباراتية عراقية لقناة “روسيا اليوم” عن مقتل شهدان، لكنها قالت إن “المعلومات الأولية لم تؤكد بعد إذا ما كانت الضربة بطائرة مسيّرة أو عملية اغتيال بطريقة أخرى”.
وتتعرض المواقع الإيرانية في سوريا لقصف متكرر، ويوصف عادة بـ”المجهول”، لكن إسرائيل تعترف بتنفيذ بعض العمليات، لا سيما قرب دمشق والمنطقة الجنوبية، بينما تتكتم على عملياتها شرقي سوريا.
وأفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، في 12 من أيار الماضي، أن “أبو الفضل سرلك”، “الذي كان يدافع عن مرقد زينب” قُتل في مدينة خناصر في أثناء قتال “الإرهابيين التكفيريين”، بحسب تعبيرها.
وفي 6 من آذار الماضي، قُتل العميد في “الحرس الثوري” فرهاد دبيريان، في منطقة السيدة زينب بدمشق، في ظروف غامضة، وكان يعمل مسؤولًا عن “البلدية الزينبية” في المنطقة، بحسب ما ذكرته وكالة “فارس”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :