الصحفي الرياضي مازن الهندي يكذّب رئيس اتحاد كرة القدم بعد الإفراج عنه

camera iconالصحفي الموالي مازن الهندي - 22 تشرين الثاني 2020 (الصفحة الشخصية في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

كذّب الصحفي الرياضي مازن الهندي تصريحات رئيس اتحاد كرة القدم، حاتم الغايب، حول الإفراج عنه بإسقاط الاتحاد الشكوى التي رُفعت بحق الصحفي.

وقال مازن، عبر صفحته في “فيس بوك” بعد خروجه من التوقيف، مساء الاثنين 30 من تشرين الثاني، إن إخلاء سبيله جاء بقرار من القاضي نتيجة عدم كفاية الأدلّة، وليس لأن الاتحاد أسقط الدعوى.

وقال، في حديث لإذاعة “المدينة إف إم”، إن الاتحاد ادعى عليه بالتحريض والتشويش على المنتخب والإساءة الشخصية لرئيس الاتحاد، في حين كان دليل الاتحاد “محادثة فيس بوك مفبركة”، معتبرًا أن بيان الاتحاد لحفظ ماء الوجه.

وفي وقت سابق، قال مازن عبر وسائل إعلامية، إن الشرط الجزائي المتفق عليه مع مدرب المنتخب، نبيل معلول، يبلغ مليون يورو، بحسب ما نقله عن تسريبات، بينما يدفع المدرب نحو 90 ألف دولار فقط في حال فسخه العقد، معتبرًا أن الاتفاق فيه “إجحاف بحق المنتخب وسوريا”، وفي حال رفعت دعوى فمعلول سيربحها.

وكان رئيس اتحاد كرة القدم قال لـ”المدينة إف إم“، إن الدعوى المرفوعة بحق مازن الهندي أُسقطت، وانتهت القضية، بعد تواصله مع المحامي وإبلاغه عدم رغبته بوصول الأمور إلى هذا الحد.

وأوقف مازن قبل يومين من قبل فرع الأمن الجنائي، بتهمة التحريض على المنتخب السوري.

وليست المرة الأولى التي يحدث فيها الهندي إشكالًا مع الاتحاد، ففي 30 من حزيران 2016، أصدر الاتحاد السوري لكرة القدم قرارًا بمنع دخول الهندي أي ملعب كرة قدم لحضور أي نشاط يشرف عليه الاتحاد.

كما مُنع حينها من إجراء أي مقابلة مع أي فرد من أي كادر أو فني أو لاعب تحت طائلة المسؤولية الرياضية.

وأرجع الاتحاد حينها سبب المنع لقيام الصحفي باتهام المكتب التنفيذي ببيع مباراة منتخب سوريا وكوريا الجنوبية، ضمن تصفيات كأس العالم في لبنان في أيلول 2016، مقابل تحديد موعد إقامة المباراة بما يناسب المنتخب الكوري، دون تقديم دليل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة