“أوبك” تبحث في قمة افتراضية اتفاق خفض الإنتاج

صورة تعبيرية لمضخة نفط (رويترز)

camera iconصورة تعبيرية لمضخة نفط (رويترز)

tag icon ع ع ع

يبحث أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) اتفاق خفض الإنتاج في ظل استمرار تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) الذي أرخى بظلاله على السوق العالمية.

وبدأت قمة وزارية افتراضية لأعضاء المنظمة، الاثنين 30 من تشرين الثاني، وتستمر على مدار يومين، بهدف البحث في حصص الدول الأعضاء في خفض إنتاج النفط مستقبلًا، وفقًا “لوكالة الأنباء الفرنسية“.

وينضم اليوم، الثلاثاء، إلى الـ13 عضوًا الحاضرين شركاؤهم العشرة في تحالف “أوبك بلاس”، وأبرزهم وزير الطاقة الجزائري، عبد المجيد عطار، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمنظمة.

وحذر عطار من جانبه في كلمة افتتاحية من أنه لا يزال للأزمة الصحية التي تسبب بها انتشار فيروس “كورونا” “انعكاسات سلبية غير مسبوقة على الاقتصاد العالمي وبالتالي على أسواق الطاقة”.

وبالتزامن مع انعقاد القمة، شهدت أسعار النفط الخام انخفاضًا اليوم، بينما يترقب المستثمرون قرار الوزراء المجتمعين حول تمديد تخفيض الإنتاج، خاصة في ظل الإعلان عن لقاح للفيروس.

وتشكل حماية السوق العالمية التي تأثرت بشدة جراء تفشي فيروس “كورونا” الهدف المشترك للدول المنتجة، بينما تشهد الأسعار تعافيًا تدريجيًا بعد انزلاقها إلى مستويات غير مسبوقة في نيسان الماضي.

وكانت وكالة الطاقة الدولية توقعت، في نيسان الماضي، تراجع ​​الطلب العالمي على النفط بمعدل قياسي قدره 9.3 مليون برميل في اليوم على أساس سنوي في عام 2020.

وتوصلت “أوبك” مع روسيا ودول أخرى إلى اتفاق حول خفض الإنتاج، للتصدي لتراجع الطلب جراء انتشار فيروس “كورونا”.

ويقضي اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول، ومنتجين كبار آخرين بقيادة روسيا، بتقليص الإنتاج 9.7 مليون برميل يوميًا في الشهرين المقبلين.

ولم يقتصر خطر فيروس “كورونا” على الصحة، بل ألقى الخطر بظلاله على قطاع الاقتصاد والمال والأعمال عالميًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة