فارس الشهابي: الحكومة عاجزة عن حماية المنطقة الصناعية من سرقات “الشبيحة”
شن رجل الأعمال المقرب من النظام ورئيس اتحاد الغرف الصناعية فارس الشهابي هجومًا على الحكومة، خلال الأيام القليلة الماضية عبر صفحته الرسمية في فيسبوك.
وقال الشهابي في تدوينة له “يا ريت نطرد للخارج النشح ياللي عنا من فاسدين وحرامية ومزاودين وانتهازيين وعلاكين، ونجيب بدالهم بس 5% من السوريين الشرفاء في الخارج”.
وأضاف “صدقوني وقتها رح يرجع الدولار لحدود 100 ليرة خلال أسابيع، وبتتحسن حياة المواطن وبتصير الهمم بالسما، وبتصير الهجرة بالقوارب عكسية وبيرجع الأمل عند الناس”.
وتابع الشهابي هجومه “الحكومة الحالية مهترئة بعد عجزها عن حماية المنطقة الصناعية في حلب من الشبيحة”، واصفًا إياهم بـ “اللصوص والزعران والحرامية والحقراء والأنذال”.
“ورغم وجود 20 حاجزًا لقوات النظام في المدينة، إلا أن المسروقات تمر بشكل طبيعي من خلال تواطؤ الحواجز مع الشبيحة”، وفق الشهابي الذي أردف “إذا قررت الحكومة السكوت عما يجري في المدينة الصناعية بحلب، نحن لم نسكت يومًا و لن نسكت أبدًا، ونعرف كل اللصوص وسنلاحقهم فردًا فردًا بقوة القانون وسنحاسبهم مهما طال الزمن، لن ندعكم تكملون عمل أردوغان وعصاباته فينا وفي مدينتنا”.
وكان النظام السوري اتهم تركيا بسرقة ونقل ألف معمل في مدينة حلب إلى تركيا عقب تحرير عددٍ من أحيائها في رمضان 2012.
وتوجه حينها برسالتين إلى الأمم المتحدة، قال فيها إن نحو ألف معمل في مدينة حلب تعرضوا للسرقة والنقل إلى تركيا بمعرفة تامة وتسهيل من الحكومة التركية، معتبرًا ذلك “عملًا غير مشروع يرقى إلى أفعال القرصنة ومرتبة عمل عدواني يستهدف السوريين في مصادر رزقهم وحياتهم الاقتصادية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :