دون الإعلان عن مالكيها.. “السورية للتجارة” تنظم مزادًا علنيًا لبيع سيارات

camera iconساحة المحافظة في مدينة دمشق (دمشق الآن)

tag icon ع ع ع

أعلنت “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” عن مزاد قريب ستنظمه لبيع نحو 500 سيارة مستعملة من مختلف الأصناف والأنواع.

وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين 30 من تشرين الثاني، يشمل المزاد بيع السيارات السياحية والحقلية و”الميكروباصات” والشاحنات، إلى جانب آليات متنوعة أخرى، في فرع دمشق لـ”المؤسسة السورية للتجارة”.

وتوقع المدير العام لـ”المؤسسة العامة للتجارة الخارجية”، شادي جوهرة، أن يسهم المزاد في توفير مجموعة متنوعة من الآليات في سوق السيارات داخليًا.

واعتبر جوهرة أن هذه السيارات والآليات ستسهم في تحريك سوق المهن اليدوية الخاصة بالسيارات، وتوفير جهات عمل في فترة ما بعد المزاد.

ولم توضح “السورية للتجارة” الجهة المالكة للسيارات أو لمن تعود هذه الآليات أو شروط المشاركة في المزاد.

وبحسب ما ذكرته “السورية للتجارة”، ستعرض الآليات في الفترة الواقعة بين 20 من كانون الأول و7 من كانون الثاني المقبلين، وفي عدة أماكن، منها “مدينة المعارض” و”مرآب الدحاديل” و”مرآب داريا” في المتحلق الجنوبي و”الاتحاد الرياضي” في الفيحاء، وفي طريق الكسوة القديم بمنطقة صحنايا.

وأوضح أن مواقع السيارات المحددة هي للمعاينة والاطلاع على حالة كل سيارة، موضحًا أن المزايدة ستكون في صالة “الجلاء الرياضية” المغلقة في أوتوستراد المزة.

ارتفاع أسعار السيارات في سوريا

وفي 14 من تشرين الثاني الحالي، قالت صحيفة “الوطن” المحلية، إن أسعار السيارات سجلت ارتفاعًا بشكل كبير.

وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس، حسان حسام الدين، أن أسعار السيارات الجديدة تتعلق بتغير سعر الصرف الصادر بنشرات دورية عن المصرف المركزي، الذي غيّر سعر الصرف من 436 إلى 1256 ليرة سورية، منذ عام 2019 حتى اليوم.

وذكر حسام الدين أن أسعار السيارات القديمة تخضع لعملية العرض والطلب ونظافة السيارة وموديلها وسنة صنعها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة