ما هو مصروف الأسرة السورية في ظل الغلاء الحالي؟
أعلن رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، عدنان دخاخني، أن الأسرة تحتاج اليوم إلى 175 ألف ليرة شهريًا لتواكب القفزات المتتالية للأسعار. مضيفًا أن مبلغ 125 ألف ليرة الاحتياج الشهري للأسرة، المكونة من 5 أفراد، لم يعد يكفي هذه الأيام.
وأرجع دخاخني ارتفاع مصروف الأسرة إلى رفع حكومة النظام لأسعار الدواء والكهرباء والبنزين والمازوت، إضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار، وانعكاساته على السوق.
وتتصدر دمشق موجة الغلاء في سوريا تليها حلب، ثم اللاذقية وريف دمشق، إذ ترتبط موجات الغلاء بالمواسم التي يقبل فيها السوريون على الأسواق، كما هو الأمر حاليًا، فمعظم السكان “يتمونون” لفصل الشتاء، إضافةً إلى شراء حاجيات المدارس.
وكانت عنب بلدي، نقلت ما تداوله متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي عن غلاء الأسعار بمثال بسيط، وهو أن كلفة صحن السلطة وصلت لأكثر من 500 ليرة، وأصبح الصحن الذي لم يكن يغيب عن طاولة أي أسرة سورية محصورًا على “الأكابر”.
وبلغ سعر كيلو البندورة 100 ليرة، والخيار 120 والخسة 70 ليرة، وكيلو الليمون (الأخضر وليس الأصفر) بـ 120 ليرة، والبصل بـ 70 ليرة.
يشار إلى أنه في ظل الغلاء الحاصل، انتشرت في الآونة الأخيرة مواد غذائية مغشوشة في أسواق دمشق، حيث دفع رخص ثمنها العديد من السوريين إلى الإقبال عليها، بعيدًا عن جودتها أو خطورتها صحيًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :