أثار انضمام أبو تحرير، القيادي السابق في جبهة ثوار سوريا، لصفوف لواء شهداء اليرموك، استهجانًا كبيرًا في صفوف قيادات المعارضة ونشطاء حوران.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن أبو تحرير قيادي سابق في جبهة ثوار سوريا التابعة للجبهة الجنوبية في الجيش الحر، وشارك في عدد من المعارك في الريف الغربي أبرزها اقتحام تل الجموع، حيث كان في طليعة المقاتلين.
وأوضح المراسل أن القيادي أردني الجنسية وعرف بعلاقاته الوطيدة مع المخابرات الأردنية، وتسلم القيادة العسكرية لـ “ثوار سوريا” التي تتلقى دعمًا من غرفة التسليح التابعة لمجموعة أصدقاء سوريا (موك)، قبل أن يترك الفصيل قبل نحو عام.
لواء شهداء اليرموك، الذي يتهم من قبل فصائل المنطقة بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية” ويقوده أبو علي البريدي (الخال)، أكد في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر، انضمام أبو تحرير إلى صفوفه، الأحد 30 آب.
وسارعت جبهة ثوار سوريا إلى إصدار بيان، الاثنين، نفت فيه أن يكون لـ “أبو تحرير” أي صلة حالية بالجبهة، وأنه طرد منذ أكثر من عام وحاول العودة للفصيل لكن القيادة رفضت.
وأضاف البيان “هو غير موثوق أمنيًا ونعلم أن لديه أكثر من ارتباط، وكان واضحًا عليه أنه يعاني من أمراض نفسية”.
وتخوض فصائل إسلامية تابعة للمعارضة في محافظة درعا معارك مواجهات مستمرة ضد شهداء اليرموك، في ظل اتهامات معظم فصائل المنطقة ودار العدل بتبعية هذا الفصيل إلى تنظيم “الدولة” وقتله عددًا من قيادات وعناصر الفصائل المحلية.
–