مصوّر سوري يتعرض لجروح بليغة بعد ضربه من قبل الشرطة الفرنسية

المصور السوري أمير الحلبي أمام مظاهرة في فرنسا (حساب فارس الحلو/ فيس بوك)

camera iconالمصور السوري أمير الحلبي أمام مظاهرة في فرنسا (حساب فارس الحلو/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تعرض المصوّر السوري أمير الحلبي للضرب من قبل الشرطة الفرنسية في أثناء تغطيته تظاهرة احتجاج على قانون “الأمن الشامل” في العاصمة باريس، وهو ما نددت به منظمة “مراسلون بلا حدود”، وناشطون سوريون.

وأصيب الحلبي، السبت 28 من تشرين الثاني، خلال التظاهرة التي خرجت للتنديد بقانون “الأمن الشامل” قيد الإعداد، الذي يمنع نشر صور لعناصر الشرطة في أثناء أداء عملهم، وهو ما يراه فرنسيون تعديًا على حرية التعبير والصحافة.

وكان الحلبي يغطي التظاهرة في ساحة “الباستيل” بصفته صحفيًا مستقلًا، حين تعرض لضرب بهراوة أو درع من قبل الشرطة.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا للمصوّر السوري، البالغ من العمر 24 عامًا، يظهر بها مضمد الرأس، ويبدو فاقدًا للوعي في أحد مستشفيات باريس.

منظمة “مراسلون بلا حدود” نددت بارتكاب الشرطة الفرنسية أعمال عنف وصفتها بـ”غير المقبولة” ضد الحلبي، وقال الأمين العام للمنظمة، كريستوف دولوار، في تغريدة على موقع “تويتر”، إن المصوّر السوري “أصيب بجروح في وجهه بضربة هراوة”.

وأضاف، “تضامننا الكامل مع أمير الحلبي، إن أمير جاء من سوريا إلى فرنسا بحثًا عن الأمان، مثلما فعل العديد من الصحفيين السوريين الآخرين. بلاد حقوق الإنسان يجب ألا تُهددهم بل أن تحميهم”.

بينما أوضح مدير التصوير في وكالة “بولكا”، ديميتري بيك، أن الحلبي أُصيب بكسر في الأنف وجروح في جبينه نقل إثرها إلى المستشفى.
ووصل أمير الحلبي إلى فرنسا عام 2017، وفاز بجائزة لفئة “سبوت نيوز” لصور الصحافة العالمية “وورلد برس فوتو” في العام نفسه، كما كان قد حصل على جائزة “نظرة الشباب في سن الـ15” عن صورة التقطها لوكالة “فرانس برس” من شارع مدمّر في حلب.
وتابع الحلبي دراسة التصوير في معهد “سبيوس” بباريس، وقدم معرضًا فيها عام 2018 تضمن صورًا من حلب وأخرى من باريس ومنطقة النورماندي.
نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة