مصوّر سوري يتعرض لجروح بليغة بعد ضربه من قبل الشرطة الفرنسية
تعرض المصوّر السوري أمير الحلبي للضرب من قبل الشرطة الفرنسية في أثناء تغطيته تظاهرة احتجاج على قانون “الأمن الشامل” في العاصمة باريس، وهو ما نددت به منظمة “مراسلون بلا حدود”، وناشطون سوريون.
وأصيب الحلبي، السبت 28 من تشرين الثاني، خلال التظاهرة التي خرجت للتنديد بقانون “الأمن الشامل” قيد الإعداد، الذي يمنع نشر صور لعناصر الشرطة في أثناء أداء عملهم، وهو ما يراه فرنسيون تعديًا على حرية التعبير والصحافة.
وكان الحلبي يغطي التظاهرة في ساحة “الباستيل” بصفته صحفيًا مستقلًا، حين تعرض لضرب بهراوة أو درع من قبل الشرطة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا للمصوّر السوري، البالغ من العمر 24 عامًا، يظهر بها مضمد الرأس، ويبدو فاقدًا للوعي في أحد مستشفيات باريس.
منظمة “مراسلون بلا حدود” نددت بارتكاب الشرطة الفرنسية أعمال عنف وصفتها بـ”غير المقبولة” ضد الحلبي، وقال الأمين العام للمنظمة، كريستوف دولوار، في تغريدة على موقع “تويتر”، إن المصوّر السوري “أصيب بجروح في وجهه بضربة هراوة”.
وأضاف، “تضامننا الكامل مع أمير الحلبي، إن أمير جاء من سوريا إلى فرنسا بحثًا عن الأمان، مثلما فعل العديد من الصحفيين السوريين الآخرين. بلاد حقوق الإنسان يجب ألا تُهددهم بل أن تحميهم”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :