حصار النظام لوادي بردى مستمر.. والخضراوات بديلًا عن الخبز
يستمر نظام الأسد بفرض حصار شبه كامل على منطقة وادي بردى في الريف الغربي لمدينة دمشق لليوم الـ 18 على التوالي، وسط استهداف للمدنيين من قبل قوات الجيش المتمركزة في محيطها.
وأوضح أبو محمد البرداوي، مدير المكتب الإعلامي في وادي بردى، أن النظام ما زال يمنع حتى اليوم، الاثنين 31 آب، دخول المواد الغذائية والطبية وكافة مواد البناء والمحروقات إلى المنطقة.
وأكد البرداوي لعنب بلدي أن جميع الطرق المؤدية إلى وادي بردى مغلقة باستثناء طريق الشيخ زايد، حيث “يسمح فقط للموظفين بالمرور مع عدم مراعاة المسنين والتدقيق الشديد على حاجز الفرقة الرابعة”.
ولا تزال الاتصالات الخلوية وخدمة الإنترنت مقطوعة عن المنطقة في حين تعمل الاتصالات الأرضية بشكل جيد، وسط انقطاع للكهرباء يستمر 15 ساعة يوميًا.
الاستهداف العسكري لبلدات المنطقة مستمر حتى اليوم، وقال البرداوي “إن قريتي بسيمة وعين الخضرة تتعرضان يوميًا للاستهداف بالقناصات والرشاشات المتوسطة والثقيلة من اللواء 104 حرس جمهوري والفوج 146 قوات خاصة”، مؤكدًا تسجيل عدة إصابات متوسطة الخطورة في الأسبوع الماضي.
وفي ظل انقطاع مادة الطحين بشكل كامل منذ أيام استمر إغلاق الأفران في بلدات الوادي، وأضاف البرداوي “يعتمد غالبية الناس في طعامهم على ما زرعوه في أراضيهم من محصولات صيفية مثل البندورة والخيار والباذنجان واليقطين والفاصولياء في ظل عدم توفر الخبز”.
ويتزامن الحصار المفروض على وادي بردى مع استمرار المعارك في مدينة الزبداني المجاورة، حيث تهدف قوات الأسد وحزب الله للسيطرة الكاملة على المنطقة الغربية للعاصمة دمشق وتأمين الشريط الحدودي مع لبنان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :