قُتل عنصران من “الجيش الوطني” اليوم، الجمعة 27 من تشرين الثاني، بتفجير سيارة مفخخة في منطقة رأس العين الحدودية مع تركيا، شمال غربي الحسكة.
وقال المتحدث الإعلامي للمجلس المحلي برأس العين، عبد الله الجشعم، لعنب بلدي، إنهم وثقوا مقتل عنصرين من “الجيش الوطني”، مع احتمالية أن يكون العدد أكبر.
ونقل مراسل عنب بلدي عن مصادر محلية أن السيارة المفخخة استهدفت حاجزًا لـ”الجيش الوطني” في قرية تل جنب برأس العين، وأوقعت جرحى نقلوا إلى مستشفى “رأس العين”.
واتهم المتحدث الإعلامي للمجلس المحلي “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالوقوف خلف العملية وغيرها من الممارسات المشابهة، بينما لم يصدر عن “قسد” أي تعليق على الأمر.
اقرأ أيضًا: هل أسهم تسجيل المركبات في مدينة رأس العين بالحد من التفجيرات؟
وتتكرر التفجيرات والاستهدافات في رأس العين، ففي 2 من تشرين الثاني الحالي، انفجرت عبوة ناسفة في سوق الخضار بجانب دوار الجوزة وسط رأس العين.
وذكر المجلس المحلي للمدينة، عبر صفحته في “فيس بوك”، حينها، أن عبوة ناسفة انفجرت بسوق الخضار الواقع بمستودع الأعلاف، مشيرًا إلى أن مدنيين اثنين أُصيبا بجروح طفيفة جراء التفجير.
وفي أيلول الماضي، قُتل 17 شخصًا بخمسة تفجيرات استهدفت مدينة رأس العين والمناطق التابعة لها.
وتقع منطقة رأس العين ضمن المناطق التي سيطر عليها “الجيش الوطني” مدعومًا من الجيش التركي، ضمن العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا باسم “نبع السلام”، في 9 من تشرين الأول عام 2019، ضد “قسد”، بهدف إقامة “منطقة آمنة” شرق الفرات.
–