أيرلندا تستقبل 160 لاجئًا سوريًا من بيروت
وصل 160 لاجئًا سوريًا إلى أيرلندا، الأسبوع الماضي، بموجب برنامج الحماية لإعادة توطينهم في البلاد.
ونقل موقع “Irish Times“، واسع الانتشار في أيرلندا، اليوم الخميس 26 من تشرين الثاني، أن 160 لاجئًا سوريًا بينهم أكثر من 90 طفلًا وصلوا إلى أيرلندا كجزء من التزامها باللاجئين في لبنان والأردن.
ويخضع اللاجئون الوافدون حاليًا للحجر الصحي في فندق شمال دبلن قبل أن ينقلوا إلى مراكز الاستقبال في مدن أيرلندية.
وأضاف الموقع أن اللاجئين سيقيمون أربعة إلى خمسة أشهر في هذه المراكز قبل الانتقال إلى سكن مستأجر في جميع أنحاء البلاد.
ونظمت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) الرحلة الجوية لنقل معظم الوافدين الجدد من بيروت، الخميس الماضي، وأجرت فحوصًا طبية للاجئين قبل المغادرة، وتواصل تقديم الدعم خلال فترة الحجر الصحي التي تستمر أسبوعين.
وأثنى رئيس البعثة الأيرلندية للمنظمة الدولية للهجرة، لاليني فيراسامي، على الحكومة لدعمها الخطة، وحذر من أي رد فعل شعبي محتمل على قبول اللاجئين في أثناء انتشار الجائحة.
وقالت رئيسة الصحة العامة في الصحة والسلامة والبيئة للفئات الضعيفة، مارغريت فيتزجيرالد، إنه “لم يمنع أي لاجئ سوري قُبل بموجب البرنامج من القدوم إلى هنا لأسباب طبية، وإن من ثبتت إصابتهم بالفيروس قبل السفر الأسبوع الماضي سينقلون إلى أيرلندا في وقت لاحق”.
وذكر الموقع أنه كان من المقرر أن تأتي المجموعة إلى أيرلندا في أوائل الصيف بموجب برنامج حماية اللاجئين الذي تلتزم به أيرلندا، لكنها لم تتمكن من السفر بسبب القيود المفروضة مع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ويأتي ذلك ضمن برنامج أيرلندا “لحماية اللاجئين”، الذي أعلنت عنه حكومة البلاد منذ أيلول 2015، للحد من مخاطر الهجرة “غير الشرعية” ومساعدة العائلات السورية اللاجئة في لبنان والأردن.
وبموجب برنامج الحماية، تعهدت أيرلندا باستقبال أربعة آلاف لاجئ وطالب لجوء من البلدان المجاورة لسوريا، التي تعاني من أزمة لاجئين سوريين، خاصة في لبنان، وذلك بالتعاون مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ووفق ما ذكره موقع “مهاجر نيوز”، فإن عدد اللاجئين الذين استقبلتهم أيرلندا بموجب برنامج الحماية حتى عام 2018 بلغ 2159 شخصًا، جرت إعادة توطينهم من لبنان واليونان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :